جهاز السكانير بمركز مكافحة السرطان معطل منذ 3 أسابيع ما يزال جهاز السكانير بمصلحة العلاج بالأشعة بمركز مكافحة السرطان بمستشفى قسنطينة الجامعي، متوقفا عن العمل منذ مدة تزيد عن الثلاثة أسابيع، في وقت تزداد معاناة عشرات المرضى تعقيدا، بينما أوضحت الإدارة أنها تنتظر وصول قطع غيار خاصة بالجهاز من خارج الوطن، بعد أن عاينه عدد من التقنيّين. و يضطر عشرات المرضى إلى التنقل يوميا نحو مصلحة العلاج بالأشعة بمركز بن زرجب، منذ أزيد من عشرين يوما، و ذلك من أجل الاستفسار عن حالة جهاز السكانير الذي ما يزال معطلا، رغم سعي الإدارة منذ فترة لإيجاد حل من شأنه إعادته للخدمة، من خلال مراسلة المؤسسة المصنّعة، غير أنه ورغم مرور كل هذه المدة، إلا أن الأمور ظلّت على حالها، وهو ما يزيد من معاناة المرضى وعائلاتهم. ولدى زيارتنا لمصلحة العلاج بالأشعة، أمس الاثنين، قال لنا مرضى وجدناهم داخل قاعة الانتظار، إنهم تنقلوا عدة مرات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، من أجل الحصول على موعد للفحص بالسكانير، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك، حيث تخبرهم موظفتا الاستقبال بعدم إصلاح الجهاز، كما ذكر شخص آخر أن والده ينتظر الحصول على موعد منذ حوالي شهر، غير أنه لم يفلح في ذلك، بينما أوضح موظفون بالمصلحة، أن الجهاز لا يزال معطلا، و علمنا أنه لا يمكن تقديم تاريخ محدد لموعد عودته للخدمة، كما أن تقنيين قاموا الأسبوع الماضي بمعاينة الجهاز، أفادوا أنه من المفترض أن يعودوا لإتمام عملية الإصلاح الأسبوع المقبل.مدير المستشفى الجامعي كمال بن يسعد، صرح في اتصال هاتفي بالنصر، أن المؤسسة المكلفة بإصلاح «السكانير» قد أوفدت تقنيين عنها الأسبوع الماضي، حيث قاموا بمعاينة الجهاز، و تبين أن إصلاحه يستدعي تغيير قطعة غيار، مضيفا أن كافة الإجراءات الإدارية قد تمت على مستوى المستشفى و لم يتبق سوى انتظار وصول هذه القطعة من بلد المنشأ بفرنسا، كما ذكر بن يسعد أن مسؤولي الشركة أخبروه بأن موعد وصول التجهيزات اللازمة لن يتم قبل عشرة أيام.