تمكنت مصالح الأمن من فك لغز الاعتداء الذي تعرض له رئيس شباب باتنة علي فروج في شهر سبتمبر المنقضي، حيث ألقت القبض على المعتدين والبالغ عددهم 5 أشخاص، وهذا عشية اللقاء الهام الذي سيجمع فريقه ظهيرة الغد بشبيبة بجاية، وهو ما وضع حدا للتأويلات التي ظلت تلاحق عملية الاعتداء، خاصة و أن المعتدى عليه سلب منه مبلغ 50 مليون سنتيم نقدا، وصكوك بنكية تمثل إعانات الولاية للفريق والمقدرة ب5.4 مليار سنتيم.إلى ذلك يخوض الكاب هذه المقابلة بظهر إلى الحائط، في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها جراء غياب النتائج، ما جعل المدرب عزيز عباس يطالب بضرورة وقف النزيف، وتحقيق الفوز لامتصاص غضب الأنصار، ومن ثمة الخروج من مرحلة الاضطراب. وبالنظر لأهمية المباراة، حرص المدرب الباتني على ضبط الوصفة المناسبة لفك العقدة، وتدارك الخسارتين المتتاليتين أمام كل من غليزان داخل الديار والسلاحف:" اعتقد بأن الفريق مطالب بالتدارك وتعويض التعثرين الأخيرين ما يستوجب التضحية والتحدي، واللعب بصرامة كبيرة. وأنا متأكد من أن اللاعبين قد حفظوا الدرس/ وعليهم الإيمان بإمكانياتهم والظفر بالنقاط الثلاث التي اعتبرها ضرورية". وقد تركزت التحضيرات على العمل البسيكولوجي الذي يعد مفتاح النجاح في نظر عباس:" لقد عملنا على إبعاد اللاعبين على الضغط، وقمنا بالتحضيرات اللازمة خلال هذا الأسبوع، حيث لمست حالة من الوعي لدى اللاعبين، ما يجعلني انتظر انتفاضة منهم". وما بعث التفاؤل لدى عباس استعادته المصابين منهم خناب و عاتق و كذا المعاقب بوحربيط، ليبقى سفيان مباركي الغائب الوحيد، ولو أن ذلك لم يقلق الطاقم الفني، في ظل وجود البدائل، في وقت دعت الإدارة اللاعبين إلى تحمل مسؤولياتهم، بعد أن قامت بصرف أجرة شهر واحد من باب التحفيز ورمي الكرة في معسكرهم.