تزويد خمس مشات حدودية بالمياه قبل نهاية مارس المقبل استفادت المشاتي الحدودية ببلدية الزيتونة بالطارف ، من مشروع للتزود بالمياه الشروب إنطلاقا من سد ماكسة ، وهو ما سينهي معاناة السكان مع أزمة العطش التي يتخبطون فيها منذ الإستقلال والتي دفعت بعديد العائلات في السنوات الأخيرة النزوح نحو الوسط الحضري ،أمام مشقة جلب المياه على ظهور الحمير من الشعاب والمناطق الجبلية البعيدة على مسافة عدة كيلومترات. وأكد والي الولاية، محمد بلكاتب نهاية الأسبوع لدى تفقده المشروع خلال زيارته الميدانية التي قادته لبلديات دائرة الطارف ، بأنه سوف يشرع في عملية تزويد المشاتي الحدودية بالمياه الشروب نهاية مارس المقبل، بعد أن شارفت الأشغال على نهايتها ، مشيرا أن العملية التي رصد لها أزيد من 25مليار سنتيم تمس تزويد زهاء 6آلاف نسمة موزعين عبر 5مشاتي حدودية معزولة، وهي النوازي ، النشيعة ، المرادية ،البلوط والحمام بهذه المادة الحيوية نوعا وكما ،وهذا بعد أن حظيت مشاتي الجهة بعدة مشاريع هامة لتثبيت السكان بمناطقهم على غرار فك العزلة ، تعبيد الطرقات إلى أقصى نقطة حدودية و الربط بالكهرباء الريفية و السكن الريفي وتوفير النقل المدرسي. وقد عاين الوالي خلال زيارته لبلدية الزيتونة الحدودية جملة من المشاريع الجوارية منها مشروع إنجاز قاعة للعلاج بمشتة حمام سيدي طراد ، التي انتهت بها الأشغال والتي من شأنها تعزيز التغطية الصحية بالجهة ،والحد من عناء تنقل المرضى نحو المراكز الصحية بالبلدية للعلاج ، إضافة إلى المجمع الريفي بحي مسعود مسعودي الذي وعد المسؤول بالتكفل بعملية تهيئته ومده بالشبكات الضرورية لإنهاء متاعب المستفيدين و الوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية ساسي صادق، علاوة على معاينة أشغال تهيئة وتزويد حي الحمراء بالمياه الشروب و مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 500متر مكعب لتلبية حاجيات سكان بوقويسة السفلى بمركز البلدية بالمياه الشروب . وببلدية بوقوس الحدودية تفقد والي الولاية مشروع إنجاز المتوسطة الجديدة بقرية عين الكبيرة أحد أكبر التجمعات السكانية، والتي ستفتح أبوابها حسب الوالي قبل نهاية السنة الجارية، بعد أن عرفت الأشغال مرحلة متقدمة على إثر الإجراءات المتخذة ميدانيا لتفعيل وتيرة الأشغال التي عرفت تأخرا كبيرا خلافا للآجال، وهو ما سينهي عناء 300تلميذ موزعين عبر 6مشاتي حدودية و3تجمعات سكانية ثانوية من عناء التنقل للدراسة نحو مركز البلدية على مسافة 14كلم ، زيادة على ذلك تم معاينة بعض المشاريع التي تدعمت بها المشاتي الحدودية ومنها مشروع قاعة علاج بمشتة المروج ومشروع فك العزلة على مشتة عين غسال على مسافة 4كلم وتهيئة الملعب البلدي الذي وعد الوالي شباب المنطقة بتكسيته بالعشب الاصطناعي لتفعيل الممارسة الرياضية بهذه المنطقة الحدودية . وتفقد مسؤول الجهاز التنفيذي ببلدية عين العسل مشروع تزويد قرية خنقة عون الحدودية وحي 34مسكنا بقرية بوتلة عبدالله بالكهرباء العمومية ، فضلا عن زيادة مقطع الطريق السيار الذي يعبر البلدية و معاينة المجمع الريفي بحي ركابة الذي خصص له المسؤول مبلغ مالي لتزيده بشبكة الصرف الصحي ، و قد قام الوالي بزيارة وتكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية بمنازلهم ، كما كانت له لقاءات مباشرة مع ممثلي سكان بلديات دائرة الطارف طرحوا خلالها جملة من الإنشغالات اليومية تخص المطالبة بتحسين إطارهم المعيشي . نوري.ح فيما دخلت نساء المجال لأول مرة توزيع شهادات تكوين في المائيات على 87 فلاحا من 5 ولايات أشرف أمس الأول ،والي الطارف رفقة إطارات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على إعطاء إشارة إفتتاح السنة البيداغوجية الجديدة 2017/2018 للتكوين في الصيد البحري من المدرسة التقنية للصيد البحري وتربية المائيات بالقالة ، بحضور مدراء المعاهد ومدارس التكوين من مختلف الولايات . وقد تم على هامش الافتتاح توزيع شهادات على 78فلاحا من خمس ولايات وهي قالمة ، سوق أهراس ،تبسة ، غرداية والوادي بعد استفادتهم من دورة تكوينية لمدة أسبوع في مجال تربية المائيات المدمجة في النشاط الفلاحي وهذا بالمعهد المتخصص للتكوين المهني بولاية تبسة أطرها أساتذة من المدرسة التقنية للصيد البحري ،على أن تتكفل مدرسة الصيد البحري وتربية المائيات بالقالة بتزويد الفلاحين المتكوين باليرقات لإستزراعها بالمسطحات والأحواض المائية لتطوير هذا النشاط ودمجه في النشاط الزراعي لخلق الثروة ومناصب الشغل وتدعيم حاجيات السوق الوطنية من منتوج الأسماك . وقد تفقد الوالي بمعية إطارات الوزارة الوصية بميناء الصيد البحري بعض التجهيزات التي تم إقتناؤها من قبل بعض المتعاملين لإنجاز مشاريع لتربية المائيات في البحر ، حيث ستكون البداية بالإنطلاق في إنجاز 3مشاريع لتربية المحارات في الشواطئ المفتوحة بخليج القالة لمتعاملين جزائريين أحدهم مقيم بجنوب إفريقيا ، حيث ستسمح هذه المشاريع التي تتجاوز قيمتها 2مليار سنتيم من توفير عشرات مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة ، وتحقيق إنتاج إجمالي سنوي قدره 150طن بمعدل 50طن لكل مشروع. وأشار الوالي في هذا السياق أن الولاية تتوفر على إمكانيات وطاقات هائلة من شأنها أن تجعل من الولاية قطبا في تربية المائيات لما تزخر به من مسطحات مائية متنوعة من سدود ، أودية وبحيرات، معلنا عن تسهيل الإجراءات لتشجيع الاستثمار في هذا المجال الذي سيحظى حسبه بالدعم و الاهتمام لإعطاء هذا النشاط المنتج القيمة المضافة ، إلى جانب دعوته الشباب التوجه نحو التكوين لخوض غمار التكوين في تربية المائيات لإنشاء مؤسسات مصغرة بعد تخرجهم مع المرافقة لهم . وتميزت السنة البيداغوجية الجديدة بالتحاق أكثر من 200متربص من مختلف الولايات بالمدرسة التقنية للصيد البحري بالقالة، التي تدعمت بتجهيزات بيداغوجية جديدة مواكبة للتحولات الجارية في هذا الميدان الحيوي ، بما يسمح تزويد القطاع باليد العاملة من المؤهلين والمحترفين في كل التخصصات ، وجديد هذه السنة هو اقتحام الإناث مجال التكوين في الصيد البحري لأول مرة ،خاصة في مجال الميكانيك وخياطة شباك الصيد في إطار دمج هذه الفئة في القطاع البحري .