ما زلنا تحت رحمة قانون "الباهاماس" و أنصح زطشي بعدم الاستعجال رفض الدولي السابق حكيم سرار، إبداء رأيه بخصوص خيار إسناد العارضة الفنية لرابح ماجر، مشيرا بأنه على الاتحادية عدم الاستعجال في تعيين خليفة لوكاس ألكاراز، كما تحدث الرئيس الأسبق لوفاق سطيف عن المعايير، التي يجب أن تتوفر في مدرب الخضر الجديد، وأمور أخرى تكتشفونها في هذا الحوار المقتضب الذي خص به النصر. ما رأيك في خيار الدولي السابق رابح ماجر كناخب وطني جديد، خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز؟ لا أظن بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد قامت بتعيين رابح ماجر كناخب وطني جديد، و كل ما يقال مجرد أحاديث إلى غاية أن تؤكدها «الفاف» ببيان رسمي، أنا لا أريد الحديث عن الموضوع الآن، و لكن لدي بعض المعايير بخصوص اختيار مدرب الخضر الجديد. عن أي معايير تتحدث ؟ لن أتحدث عن ماجر إلى غاية التأكد من الخبر، و لكني استغل الفرصة لأنصح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، بعدم الاستعجال في تعيين خليفة لوكاس ألكاراز، خاصة و أن الوقت في صالحه، كون المباراة القادمة أمام نيجيريا، برسم الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال، ستكون شكلية و بدون عنوان، و لا تتطلب وجود ناخب وطني على دكة الاحتياط، يجب التريث و البحث عن المواصفات اللازمة، لا سيما و أننا لسنا مستعدين لارتكاب نفس الأخطاء الماضية. بماذا تنصح «الفاف»، و هل لا تزال متمسكا بخيار المدرسة الفرنسية ؟ يجب أن يمتلك الناخب الوطني المقبل أهدافا كبيرة، و أن يوافق على التنقل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالكاميرون في ثوب البطل،...هذه الأمور من وجهة نظري ستحدد قيمة الناخب الوطني الجديد، لقد سبق لي أن نصحت زطشي بالمدرسة الفرنسية، و سأظل متمسكا بمقترحاتي، خاصة و أنني على دراية جيدة بما يليق بالخضر في الوقت الحالي. لماذا تصر على خيار الناخب الأجنبي ؟ ما زلنا تحت رحمة قانون الباهاماس، و بذلك لا يمكننا أن نبتعد عن خيار الناخب الأجنبي، و هنا أتحدث عن المدرسة الفرنسية، التي تلائم العناصر التي نمتلكها، فكما تعلمون غالبية لاعبي الخضر يأتون من أوروبا، و من فرنسا بالتحديد، و بالتالي يتوجب علينا أن نختار لهم ناخبا يتلاءم مع ثقافتهم الأوروبية و ذهنياتهم الخاصة.