تسيير الاتحادية من طرف ثلاثة أعضاء لا أساس له من الصحة كشف عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول بأن كل ما يقال عن تسيير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من طرف ثلاثة أعضاء (زطشي ولد زميرلي و حداد) لا أساس له من الصحة، كما لم يخف بهلول في حواره مع النصر أمس بفندق الخيام بقسنطينة على هامش الندوة التي نظمتها الفاف، بأنه متفائل بالطاقم الفني الجديد للخضر الذي سينصب في الساعات القادمة، مبديا في نفس الوقت تذمره من الأشخاص الذين يروجون لإشاعات من أجل ضرب استقرار المكتب الفيدرالي الحالي. هل لك أن تحدثنا عن أسباب برمجة هذه الندوة؟ المكتب الفيدرالي قرر القيام بهذه الندوات، من أجل إشراك جميع الأطراف الفاعلة سواء من مدربين حاليين أو قدامى و حتى حكام قدامى و كذلك رجال الإعلام من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المقترحات، فبعد الندوة التي عقدناها في العاصمة و الثانية بوهران، نحن اليوم في قسنطينة و بعدها سنتنقل إلى ورقلة و سعيدة، عندما تنقلنا إلى وهران الجميع فرح كثيرا، خاصة و أن صوتهم لم يكن يسمع من قبل، دون أن أنتقد المكتب الفيدرالي السابق، الشيء الذي أؤكده هو أن رئيس الفاف الجديد جاء بعقلية جديدة، تهدف إلى لم شمل الأسرة الكروية. لماذا لم تطرح قضية الشهادات عندما كان ماجر ناخبا وطنيا في السابق ؟ وافقتم خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير على قرار رحيل الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، و خلافته من طرف رابح ماجر، أليس كذلك؟ صحيح وقع اختيار المكتب الفيدرالي على رابح ماجر، لكن لا يمكن أن نقول بأن ماجر هو الناخب الجديد، إلا بعد توقيعه على العقد بصفة رسمية، لكن هنا أود أن أؤكد على نقطة مهمة. تفضل ... تفاجأت كثيرا من الحملة الشرسة التي يتعرض لها رابح ماجر، وكأنه لا يمثل شيئا في عالم الكرة، حيث يريد بعض الأشخاص تصويره على أنه جاء من العدم، هل نسوا أم يتناسون بأن ماجر لديه قيمة عالمية وهو شخصية رياضية معروفة، و قدم الكثير للكرة الجزائرية، وأكثر ما فاجأني أيضا عند مطالعتي بعض الصحف، تداولها خبر عدم حيازة ماجر على الشهادات التي تسمح له بتدريب المنتخب الوطني، لماذا لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع من قبل؟، عندما كان ماجر ناخبا وطنيا، هل في السابق كان يملك الشهادات واليوم لا يملكها، نحن كأعضاء مكتب فيدرالي نعرف جيدا القوانين، ونعرف الشيء الذي يلزم ماجر من أجل تدريب المنتخب، كما أن رئيس الفاف قال من قبل، بأنه جاء من أجل رد الاعتبار إلى الكفاءة الجزائرية، والحمد لله الطاقم المستقبلي للمنتخب سيكون مائة بالمائة محليا، ويكفينا فخرا أن أزهى أيام الكرة الجزائرية أو المنتخب الوطني كانت تحت قيادة إطارات محلية، و نذكر على سبيل المثال المرحوم عبد الحميد كرمالي وشيخ المدربين رابح سعدان، الذي عاد من جديد إلى المنتخب في منصب جديد وأتمنى له كل التوفيق. هناك أخبار تتحدث عن تنصيب ماجر ناخبا وطنيا هذا الخميس، ما تعليقك؟ لا يمكنني أن أتجاوز صلاحياتي، صحيح أننا نعمل بكل شفافية، لكن هناك أمور من صلاحيات رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو وحده من يمكنه أن يتحدث عن موعد تنصيب الناخب الوطني الجديد. نسعى لرد الاعتبار إلى الكفاءات المحلية يقال بأن المكتب الفيدرالي الحالي يسير من طرف ثلاثة أشخاص، ما ردكم؟ من قسنطينة أؤكد لكم بأن كل ما يقال بخصوص وجود ثلاثة أعضاء فقط، يتخذون القرارات (زطشي، حداد و ولد زميرلي) لا أساس له من الصحة، و كل أعضاء المكتب الفيدرالي لديهم صوت مثلما لديه الرئيس و نائبيه، و كل هذا الكلام مجرد إشاعات، لأن هذه الأطراف تحاول كل يوم طرح أسطوانة جديدة، من أجل تضليل الرأي العام، لا يمكنها أن تزعزع المكتب الفيدرالي، بل على العكس تماما كل هذه الإشاعات و الضغوط تزيدنا قوة، لأننا لدينا ثقة كبيرة في العمل الذي نقوم به، و بحول الله لن يهدأ لنا بال حتى نتمكن من قيادة كرة القدم الجزائرية إلى بر الأمان.