استغنى الناخب الوطني الجديد رابح ماجر عن بعض «الكوادر» في المنتخب الوطني، في مقدمتهم حارس المرمى الأساسي رايس وهاب مبولحي، الذي لن يكون حاضرا في التربص المقبل، الأمر الذي فاجأ الأوساط الكروية، خاصة و أن حارس نادي رين الفرنسي، يعد الرقم واحد في المنتخب الوطني على مدار سبع سنوات ماضية. ورغم أن مبولحي لم يكن يشارك بانتظام مع الأندية التي دافع عن ألوانها في الفترة الماضية، إلا أنه كان يحظى بالثقة الكاملة من المدربين، الذين تعاقبوا على المنتخب الوطني، على عكس رابح ماجر، الذي لم يدرج اسمه ضمن قائمة 23 المعنية بالمواجهتين القادمتين، أمام كل من نيجيريا وإفريقيا الوسطى، في إحدى أكبر المفاجآت، كون لا أحد كان يعتقد بأن مع ماجر سيضحي بمبولحي بهذه السرعة، ليغيب لأول مرة عن مباراة رسمية للخضر، رغم عدم معاناته من أي إصابة أو عقوبة. وسيكون مبولحي الذي تم تعيينه كقائد للخضر في عهد الناخب الأسبق لوكاس ألكاراز، مطالبا بفرض نفسه مع ناديه أو المغادرة في الميركاتو الشتوي المقبل، بحثا عن ناد يستعيد معه أجواء المنافسة، إذا كان يرغب في العودة إلى المنتخب الوطني من جديد. علما وأن ماجر فضل أسماء أخرى في حراسة المرمى، على غرار حارس شباب قسنطينة شمس الدين رحماني وزميله لشباب بلوزداد عبد القادر صالحي، دون نسيان فوزي شاوشي، الذي فاجأت عودته الجميع، كون وضعيته لا تختلف عن وضعية مبولحي. بالمقابل تخلى الطاقم الفني الجديد للخضر عن خدمات الجناح الطائر سفيان فغولي الذي يكون قد دفع ثمن تصريحاته الإعلامية. ولم يفرح فغولي بعودته للخضر في مباراة الكاميرون، قبل أن يتم استبعاده من جديد، رغم تواجده في أحسن أحواله البدنية والفنية منذ التحاقه بفريقه الجديد غلطة سراي التركي. من جهة أخرى لم يعتمد ماجر على بعض اللاعبين، الذين استدعاهم ألكاراز في آخر مباراة، في صورة لاعب هلاس فيرونا محمد فارس ومدافع اتحاد العاصمة فاروق شافعي ومهاجم فيردر بريمن الألماني إسحاق بلفوضيل، دون نسيان عبد الرحمان مزيان وعبد القادر بدران وتوفيق موساوي. فضلا عن ذلك جدد الناخب الوطني الثقة في المدافع المخضرم كارل مجاني، الذي يكون قد تراجع عن قرار الاعتزال، بعد الحديث الذي جمعه بالناخب الوطني الجديد، الذي يريد الاستفادة من خبرة لاعب سيفاس سبور التركي، في الاستحقاقات المقبلة، وسبق لرئيس الفاف أن تحدث عن مجاني، أين أكد بأنه سيكون حاضرا في لقاء نيجيريا، من أجل تكريمه نظير التضحيات التي قدمها للخضر طيلة مشواره الدولي، غير أن تواجده ضمن قائمة 23 فتح الباب على مصراعيه، بخصوص رفض ماجر اعتزال اللاعب. مروان. ب
تحسبا لمواجهتي نيجيريا و إفريقيا الوسطى الناخب الوطني يعفو عن سليماني ومحرز وبن طالب ويعيد جابو و شاوشي وجه الناخب الوطني الجديد رابح ماجر الدعوة ل 23 لاعبا، تأهبا لمواجهة الضيف النيجيري، برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث عرفت القائمة تواجد 15 لاعبا محترفا و8 لاعبين محليين، و من بين أبرز الأسماء التي سجلت عودتها بعد غياب طويل حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي، حيث ترجع آخر دعوة لشاوشي إلى عهد الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف لحساب اللقاء التصفوي الأول لكأس أمم إفريقيا 2015، كما لم يمر تألق صانع ألعاب وفاق سطيف عبد المؤمن جابو مع بداية الموسم الجاري، و استعادته الكثير من إمكاناته مرور الكرام على الناخب الوطني رابح ماجر و طاقمه المساعد، الذي وجه له الدعوة للمشاركة في مباراة نيجيريا، حيث تعود آخر مشاركة لجابو مع الخضر إلى عهد غوركوف، الذي أبعده بسبب تصريحاته. كما عرفت قائمة ماجر التي ستدخل في تربص بمركز سيدي موسى يوم 6 نوفمبر الجاري، عودة الثلاثي المبعد في لقاء الكاميرون الأخير، و يتعلق الأمر بكل من ثنائي ليستير سيتي رياض محرز و إسلام سليماني و متوسط ميدان نادي شالك الألماني نبيل بن طالب، إلى جانب عودة حارس السنافر شمس الدين رحماني، الذي غاب بدوره عن اللقاءات الثلاثة الماضية للخضر. ويبدو أن مدرب الخضر الجديد يبحث عن حل لمشكلة محور الدفاع، حيث وجه الدعوة لمدافع سوسطارة عبد اللاوي، الذي يبصم على مشوار مميز مع فريقه، قبل الخروج من نصف نهائي المنافسة الأعرق في القارة السمراء أمام الوداد البيضاوي المغربي، إلى جانب توجيه الدعوة إلى مدافع شبيبة القبائل فرحاني وسط تساؤلات من طرف المختصين، بالنظر إلى البداية السيئة للأخير مع فريقه.. هذا وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع إجراء مواجهة ثانية، يوم 14 نوفمبر الجاري بملعب 5 جويلية، أمام منتخب إفريقيا الوسطى.