اعترف فارس شنيقر مهاجم شبيبة سكيكدة، بأن فريقه وجد صعوبة كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني و الثلاثين من كأس الجزائر على حساب اتحاد سطيف، حيث لم يتمكن هجوم الشبيبة من الوصول إلى شباك حارس القرونة، و انتظر إلى غاية الاحتكام إلى سلسلة ضربات الترجيح. و قال شنيقر أن اللقاء ضد اتحاد سطيف كان ثريا بالإثارة و بخصوصيات مقابلات السيدة الكأس، التي لا تحترم منطق و لا تميز بين الفرق الكبيرة و الصغيرة، و أشار في حوار للنصر على أن لقاء البطولة القادم أمام جمعية وهران فرصة لاستعادة الشبيبة قوتها. وجدتم صعوبة كبيرة في التأهل إلى الدور 32 من كأس الجزائر أمام فريق اتحاد سطيف من قسم ما بين الرابطات، كيف تفسر ذلك ؟ مقابلة الكأس لا تحترم المنطق و لا تفرق بين الفرق الكبيرة و الصغيرة ، فغالبا ما تحمل طابع المفاجأة، لكن لم يحدث، حيث حققنا ما كنا نهدف إليه، و هو التأهل و لو بضربات الترجيح، وقد وجدنا صعوبات كبيرة في الوصول إلى مرمى اتحاد سطيف، أثناء الوقتين الرسمي و الإضافي للمقابلة . ربما وقعتم في فخ استصغار الخصم، و هو السبب في ردة فعل اتحاد سطيف القوية؟ لا، لم يحدث ذلك، لكن وجدنا أمامنا فريقا كبيرا تحذو عناصره الإدارة القوية و الرغبة في إحداث المفاجأة والتأهل على حسابنا، و رغم أننا سيطرنا على مجريات اللعب، إلا أن الحظ من جهة و نقص الفعالية من جهة ثانية لم يمكننا من التسجيل. وماذا عن لقاء الجولة 13 من البطولة عندما تواجهون جمعية وهران بملعب 20أوت 55 بسكيكدة ؟ طبعا، التأهل في منافسة الكأس يشجعنا أكثر على مواصلة العمل للعودة بقوة في البطولة، و يمكن القول أننا نسينا مقابلة الكأس، و نفكر بجدية في لقاء لازمو يوم الجمعة بملعب 20 أوت 55 بسكيكدة، حيث يكون الفوز بنقاط المقابلة أكثر من ضروري من أجل نسيان هزيمة سعيدة في الجولة الماضية من البطولة، وكذا التأهل بصعوبة في منافسة الكأس، و مواصلة مطاردة الرائد، و من ثمة استعادة الريادة في الجولات القادمة، رغم أن المهمة تبدو صعبة أمام فريق يحسن اللعب خارج القواعد، و نعني به فريق جمعية وهران، لكن نحن أمام حتمية الفوز، من أجل مصالحة الأنصار و العودة إلى سكة الانتصار. كلمة لأنصار الشبيبة. نشكر أنصار الشبيبة، حيث نجدهم في كل مرة وراءنا من أجل تشجيع الفريق، و نطلب منهم مواصلة الدعم و من جهتنا نعدهم بتحقيق الفوز، و العودة بقوة من أجل استرجاع صدارة الحظيرة، و تحقيق الصعود في نهاية الموسم.