كشف مدرب مولودية قسنطينة سمير حوحو، بأن البعض قد اعترض حافلة الفريق لدى عودتها من شلغوم العيد، أين هدّدوا اللاعبين بالسلاح الأبيض، مضيفا بأن الوالي سعيدون اضطر للتدخل، خاصة في ظل الأجواء المكهربة التي يعلمون فيها. تعرض اللاعبون بعد نهاية مباراة أمل شلغوم العيد لمحاولة اعتداء، ما تعليقك؟ لا يعقل ما يحدث في بيت المولودية من طرف بعض الأطراف، التي باتت تشكل لنا صداعا كبيرا، فبعد أن شتموا اللاعبين بعد نهاية مباراة وفاق القل، قامت مجموعة من أشباه الأنصار باعتراض حافلة الفريق العائدة من شلغوم العيد، أين هددت اللاعبين بالسلاح الأبيض والقارورات الزجاجية، وهو ما أثار رعبا كبيرا داخل الفريق، هل يعقل أن تتم معاملتنا بهذه الطريقة السيئة، لا لشيء سوى لأننا اكتفينا بالتعادل خارج الديار؟، لا يجب أن نكذب على أنفسنا الموك لم تضع الصعود هدفا لها، في ظل العديد من المعطيات، ولكن هناك من يريد استعمال هذه الورقة من أجل عرقلتنا. ألهذه الدرجة الأمور أصبحت خطيرة في بيت الموك ؟ أنا مناصر وفي للموك قبل أن أكون مدربا لها، حيث لعبت لها لسنوات طويلة، ولم يسبق أن عايشت مثل هذه الأمور الخطيرة، حيث اضطررنا اليوم (الحوار أجري أمس) للتدرب بحضور رجال الشرطة، أنا لم أعد أفهم ما يحدث، ولكني متأكد بأن هناك من يحاول تحريض بعض الأطراف، من أجل ضرب استقرار الفريق، يجب أن تعلموا بأنني وافقت على تدريب المولودية في ظروف صعبة جدا، ولو لم يكن الأمر يتعلق بفريق القلب لما قبلت أصلا، نحن لم نعد أحدا بلعب ورقة الصعود، ولكن هذا لا يعني بأننا سنرضى بالبقاء فقط، نحن نحاول تسيير المجموعة رغم العراقيل الكثيرة، على غرار غياب قلب هجوم حقيقي، أين قمت بالاستنجاد بكل من قريرم و توتة، رغم أنهما لا يلعبان بهذا المنصب. ما هي الرسالة التي توجهها للأنصار والمحبين ؟ على الأنصار الحقيقيين الالتفاف حول الفريق في هذه المرحلة، خاصة وأننا لا نزال في مستهل المشوار، وأمامنا الكثير من التحديات، إذا ما أردنا إحداث المفاجأة، نطالب بالعمل في أجواء مريحة، حتى يتمكن هذا الفريق من البصم على النتائج المرجوة، نحن نلقى كافة الدعم من السلطات المحلية، بدليل أن الوالي سعيدون تدخل شخصيا لاحتواء الوضع، حيث سجل تواجده بحصة الاستئناف، وحرص على إيصال رسالة خاصة إلى الرئيس حمانة مفادها عدم التخلي عن الموك.