حديث عن تعيين "ديريكتوار" لتسيير البابية حتى نهاية الموسم فشل المدرب الجديد لمولودية العلمة مراد رحموني في قيادة أشباله لتحقيق نتيجة إيجابية، و أرغم على تجرع هزيمة أخرى، جعلت البابية تستلم الفانوس الأحمر قبل جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب. و بعد خسارة الشلف تعالت الأصوات في الشارع الرياضي العلمي، مطالبة بضرورة تدخل السلطات المحلية، بهدف إيجاد الحلول العاجلة للأزمة الحاصلة، خاصة في ظل تأكيدات الإدارة الحالية بقيادة رئيس النادي الهاوي مراد مزيان أنه لن يرمي منشفة، و لن يعلن الاستقالة مهما كانت الظروف. و تحدثت مصادر من داخل البابية عن رغبة السلطات المحلية ممثلة في البلدية في تشكيل خلية أزمة مهمتها تسيير الفريق إلى غاية نهاية الموسم الجاري، لأنها لا تثق كثيرا في كفاءة المسيرين الحاليين بعد سلسلة من النتائج المخيبة منذ بداية الموسم، بالرغم من تقديم الوعود في الصيف الماضي، باستهداف لعب ورقة الصعود إلى الدرجة الأولى، و يبقى كل شيء مؤجلا إلى غاية تنصيب المجلس الشعبي البلدي المنتخب في الاستحقاقات المحلية الماضية. و قال المدرب الجديد مراد رحموني في تصريح للنصر أنه غير راض تماما عن الهزيمة الأخيرة في الشلف، و ذلك لأنها كانت سببا في تدحرج الفريق إلى المرتبة الأخيرة، مضيفا أنه حذر لاعبيه كثيرا قبل بداية اللقاء من الكرات العالية لكن لم يطبقوا التوجيهات، و الدليل أن المنافس سجل الهدفين برأسيتين، و أشار أيضا أنه يدق ناقوس الخطر مع الدعوة لضرورة تضافر جهود الجميع، من أجل إنقاذ النادي من شبح السقوط، و قال :" الوضعية التي تعيشها البابية تستدعي اتحاد الجميع في العلمة، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، قبل أن يضيف: " الفريق بحاجة إلى تدعيمات نوعية في فترة التحويلات الشتوية، بهدف تصحيح النقائص الكثيرة التي تعاني منها التشكيلة".