ملف النظافة ضمن أولويات دورة استثنائية للمجلس وضعت سلطات بلدية برج بوعريريج، ملف النظافة و تسيير النفايات على رأس الأولويات في دورتها الاستثنائية الأولى، بعد تنصيب رئيس البلدية الجديد، حيث خصصت حيزا هاما للتعاقد مع المؤسسة العمومية لتسيير النفايات و الردم التقني، ضمن أشغال هذه الدورة التي ستخصص أيضا لتوزيع التمثيليات النيابية، و تنصيب الهيئة التنفيذية للمجلس، و توزيع اللجان . و أعلنت سلطات البلدية عن تخصيص اليوم الأحد لعقد الدورة الاستثنائية المتعلقة بتعيين نواب الرئيس، و توزيع اللجان، و تنصيب الهيئة التنفيذية، و تعيين مندوبين من أعضاء المجلس البلدي، و المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، بالإضافة إلى نقاط أخرى أدرجت ضمن برنامج هذه الدورة الاستثنائية. و خصص حيز هام خلال هذه الدورة لإبرام صفقة مع مؤسسة الردم التقني لرفع النفايات المنزلية بجميع الأحياء السكنية بمدينة البرج، و ذلك لعجز البلدية عن التكفل بهذا الملف لنقص الإمكانيات المادية و البشرية، حيث لجأت إلى التعاقد مع مركز الردم التقني للتخلص من مشكل انتشار النفايات و التأخر المسجل في التخلص من القمامة المنزلية ببعض الأحياء السكنية، خصوصا خلال المناسبات و الأعياد الدينية على غرار عيد الأضحى أين تتراكم النفايات، لعجز فرق النظافة التابعة للبلدية عن التكفل برفعها عبر جميع الأحياء السكنية. و زيادة على عقد هذه الصفقة، سيتم تأجير 12 شاحنة ضاغطة لرفع النفايات تابعة للبلدية لمركز الردم التقني، بعد التعاقد معها للتكفل بعملية إزالة و رفع النفايات المنزلية، كحل بديل عن حالة العجز المزمن لسلطات البلدية في تسيير الملف، و الشكاوى المتعددة للمواطنين من معاناتهم بعديد الأحياء السكنية، من تكدس أكوام القمامة، و بقائها لمدة طويلة. من جانبه أكد مدير المؤسسة العمومية لتسيير النفايات و الردم التقني، على توفر المؤسسة على جميع الإمكانيات المادية و البشرية التي تسمح لها برفع النفايات من بلدية البرج، و التي تعتبر أكبر تجمع سكاني بالولاية، مشيرا إلى تعاقد المؤسسة التي يسيرها مع 7 بلديات، و توفرها على 4 مراكز للردم التقني، و مركز لردم النفايات الهامدة، و مركز لحرق النفايات الاستشفائية. بالإضافة إلى المفرزة الصناعية التي يتم فيها معالجة النفايات و فرزها لاستخراج المواد الأولية الممكن إعادة تصنيعها و رسكلتها، على غرار الزجاج، و البلاستيك، و الكارتون، و غيرها من المواد القابلة لعميلة الرسكلة، فضلا عن تسجيل مشاريع جديدة لإقامة مراكز للردم التقني عبر البلديات، و التي من بينها مركز الردم ببلدية الرابطة الذي دخل حيز الخدمة نهاية الأسبوع الفارط .