قرر الطاقم الفني لشباب باتنة بقيادة سليم عريبي إلغاء حصة الاستئناف، التي كانت مقررة أول أمس الخميس، بسبب غياب اللاعبين حيث اقتصر الحضور على 7 لاعبين فقط جلهم من الشبان، ما يعكس حدة معاناة الفريق والأزمة الداخلية التي باتت تهدد مستقبله. وانطلاقا من التمرد الجماعي لرفقاء بوحربيط، ارتأت الإدارة تأجيل التربص التحضيري لمرحلة الإياب من الرابطة المحترفة الثانية، والذي كان مبرمجا برأس العيون بداية من اليوم السبت، تزامنا مع فشل أعضاء شركة المساهمة في تعيين رئيس جديد بشكل فعلي، وكذا مدرب لخلافة عزيز عباس، الأمر الذي زاد من مخاوف الأنصار، في ظل الفراغ الإداري المتواصل، رغم مساعي المناجير الجديد ساسي حاوزماني.واستنادا إلى مصدر مقرب من الإدارة، فإن وضعية الكاب مرشحة للتعقيد أكثر أمام إحجام الكثير من أبنائه، عن حمل المشعل والصعوبات في التعاقد مع مدرب جديد، في وقت تراهن الإدارة على تدخل السلطات المحلية، لإيجاد مخرج للوضعية، من خلال منح ضمانات للرئيس السابق فريد نزار، من شأنها أن تجعله يرسم عودته إلى سدة الرئاسة، وهو شرطه الوحيد المطروح على طاولة مسؤولي الفريق. من جهة أخرى، أصبح محيط الشباب يعيش حالة من القلق جراء بقاء أمور الكاب تراوح مكانها، في غياب حلول ملموسة، خاصة و أن اللاعبين ربطوا عودتهم للتدريبات بعودة الهدوء والاستقرار للكاب. وفي خضم هذه المعاناة، كشف مصدرنا بأن مجلس إدارة الشركة ينوي تعيين لجنة تسيير مؤقتة، ستعمل إلى جانب المناجير حاوزماني، من أجل مجابهة متطلبات مرحلة الإياب، وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، رغم أن هذه المهمة تستوجب تضافر جهود جميع الأطراف في نظر الإدارة.