*تنتظر فريقك غدا مباراة الكأس أمام شباب الدار البيضاء كيف تتوقعها؟ بكل تأكيد لن تكون المقابلة سهلة، نظرا لمميزات الكأس. اللاعبون مصرون على اقتطاع تأشيرة التأهل و دخول التاريخ، و لو أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد و الرزانة أمام المنافس شباب الدار البيضاء من قسم الهواة ، حتى و إن كانت هذه المنافسة لا تعترف بالمنطق و لا عامل الانتماء. *و كيف تقيم نسبة جاهزية فريقك؟ نحن نعي ما ينتظرنا و مستعدون بالشكل المطلوب للمواجهة. و نسعى لتوظيف كل إمكانياتنا لكسب الرهان، و أعتقد بأنه لدينا القدرة على اجتياز هذا المنعرج. فقط على اللاعبين التحلي بالجرأة اللازمة و الإيمان بقدراتهم، و اللعب دون مركب نقص. *معنى هذا أنك متفائل بكسب الرهان؟ بالطبع أنا متفائل بالظفر بورقة العبور، و نحن ندرك مدى قيمة الرهان، لأن التأهل سيجعل السلطات المحلية تبدي اهتماما أكبر بانشغالات الفريق. و ما يزيدنا إصرارا على خطف التأشيرة، نوعية و طبيعة اللقاء المقبل في الدور السادس عشر، حيث و في حالة التأهل سنواجه الفائز من مقابلة نجم البسباس و اتحاد سوف، ما يعني أن هناك إمكانية بلوغ ثمن النهائي. *وهل من تحضيرات خاصة؟ لا أبدا، التحضيرات كانت عادية مع تركيزنا على الجانب المعنوي و اللعب الهجومي، و الكرات الثابتة. كما عمدنا إلى إبعاد اللاعبين عن الضغط و تحسيسهم بأهمية المواجهة. *برأيك هل كان النجم ينتظر الوصول إلى هذا الدور؟ لقد باشرت مهامي مطلع هذا الأسبوع فقط، واتفقت مع الإدارة على ضمان البقاء في قسم ما بين الجهات، مع محاولة الذهاب بعيدا في السيدة الكأس، سيما و أن الفرصة مواتية. فأعتقد أنه بعد التأهل إلى الدور ال32 على حساب شباب أولاد جلال، كبرت طموحات الفريق الذي سيعمل على لعب أدوار متقدمة. *وماذا تنتظر من اللاعبين؟ أنتظر ظهورا موفقا و روحا قتالية عالية لأن المنافس يبدو في المتناول. عليهم فقط الهدوء و الصرامة في اللعب مع تفادي ارتكاب الأخطاء الفردية.