حجز سلع مهربة بقيمة تسعة ملايير في 2017 استرجعت الجمارك الجزائرية العاملة بإقليم ولايتي تبسة وأم البواقي كميات ضخمة من المحجوزات والبضائع قدرتها ذات المصالح بقرابة 09 ملايير سنتيم خلال السنة الماضية، كما عالج هذا الجهاز 108 قضايا تخص التهريب كان قد توبع فيها 106 موقوفين في سنة 2017، في الوقت الذي حجزت فيه 103 مركبات وسيارة كانت تستعمل في هذا النزيف الذي يبقى متواصلا بالرغم من الصرامة، والاجراءات المتخذة من طرف الأجهزة المكلفة بمكافحة التهريب. الحصيلة السنوية لسنة 2017 كانت قد كشفت عنها المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية بتبسة مساء أمس تضمنت 35 صنفا وبضاعة كانت محل تهريب للداخل أو موجهة للتراب التونسي، ففي مجال مكافحة المخدرات عالجت الجمارك قضيتين وحجزت 109 كلغ من هذه السموم التي قاربت قيمتها 2.7 مليار سنتيم، كما عالجت أيضا قضيتين تتعلقان بتهريب المهلوسات وحجز 618 قرصا، وتضمنت الحصيلة حجز 940 خرطوشة فارغة و4500 خرطوشة مملوءة فيما توبع شخصان في 03 قضايا، في الوقت الذي استرجعت فيه الجمارك 03 بنادق صيد، أما بالنسبة لتهريب العملة فقد حملت هذه السنة إحباط 03 محاولات تهريب لها نحو الخارج، أين تم حجز 25790 دينار تونسي و9500 أورو، وتضمن النشاط الجمركي حجز 05 كاميرات للمراقبة الممنوعة، في حين تم حجز جهازين حساسين للكشف والتنقيب عن المعادن وقدرت قيمتها بأزيد من 40 مليون سنتيم، وتراجعت الكميات المحجوزة من الوقود هذه السنة إلى حدود 31 ألف لتر وذلك بفضل الصرامة وتراجع عمليات تهريبه، كما تم حجز 38 ألف وحدة من المشروبات الكحولية في 19 قضية تمت معالجتها، وحجز 72 ألف علبة سجائر من مختلف الأنواع في 11 قضية، واسترجعت المصالح ذاتها 250 ألف كيس تبغ شمة مقلدة في قضية واحدة، فضلا عن حجز 22 ألف كيس لتبغ الشمة غير المقلدة، واستنادا للمصدر ذاته فقد استرجعت الجمارك 31 ألف وحدة من الألبسة الجديدة و410 رزمة من الألبسة المستعملة، بالإضافة إلى قطع الغيار وفاكهة الموز والعجلات المطاطية والبصل، وحجزت الجمارك 220 طائرا من نوع الحسون كان أصحابها بصدد تهريبها لتونس، فيما تجاوزت الكمية المحجوزة من البقول والتوابل 668 كلغ.