دخل لاعبو أمل بريكة في إضراب مفتوح على خلفية المطالبة بمستحقاتهم المالية، حيث قاطعوا حصة الاستئناف التي كانت مقررة أمس السبت، بعد أن ربطوا عودتهم إلى التدريبات بتسوية وضعيتهم المالية العالقة. و أكد رئيس الفريق مصطفى عرعار للنصر شرعية الحركة الاحتجاجية للاعبين، موضحا أن الأمر بات على درجة من الخطورة:» اللاعبون لم يتلقوا مستحقاتهم منذ بداية الموسم، في ظل حالة الإفلاس التي تعرفها الخزينة والغياب الكلي للمساعدات، ما يجعلني أساند قرار الإضراب و لو أنني أخشى كثيرا على مصير الفريق، خاصة و أن اللاعبين أبدوا إصرارا كبيرا على مواصلة حركتهم إلى حين منحهم أموالهم، وهو حق مشروع». من جهة أخرى، كشف عرعار عن تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية التي كانت مقررة اليوم الأحد، وذلك لعدم جاهزية التقريرين الأدبي والمالي للسداسي الثاني من عام 2017، مجددا قرار المكتب المسير القاضي بالرحيل:» كنا نراهن على دورة اليوم لترسيم الاستقالة الجماعية للطاقم المسير، غير أن التأخر في ضبط الحصيلتين جعلنا نؤجل الجمعية العامة دون التراجع عن الاستقالة. أؤكد مرة أخرى، بأن الفريق أصبح يواجه مصيرا مجهولا، وعلى السلطات المحلية التحرك لتحمل مسؤولياتها، لأنه من غير المعقول أن يبقى الفريق دون إعانات مالية منذ الموسم الماضي».