كشف رئيس أمل بريكة مصطفى عرعار للنصر أن مهمة المكتب المسير انتهت عند إسدال الستار على مرحلة الذهاب لبطولة ما بين الجهات، موضحا أنه تم تحديد تاريخ 14 جانفي الجاري، موعدا لعقد جمعية عامة استثنائية لعرض التقريرين الأدبي و المالي، و ترسيم الاستقالة الجماعية، نظرا كما قال للضائقة المالية الخانقة و غياب الدعم المطلوب:" أؤكد استقالتي بمعية بقية أعضاء المكتب المسير، و سنرسمها في الدورة الطارئة ليوم 14 جانفي، لأنه صراحة لم يعد بوسعنا ضمان المتطلبات الضرورية للاعبين، بفعل الحصار المالي الكبير المفروض على الفريق، سيما من جانب البلدية التي جمدت كل المساعدات منذ موسمين". واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن ما وصفه بالوضع الكارثي للفرسان الحمر مرشح للتعقيد أكثر، في ظل الرهانات الكبيرة المنتظرة خلال مرحلة الإياب للبطولة، محملا السلطات المحلية مسؤولية عواقب استقالة المكتب المسير:" أحمل البلدية كامل مسؤولية ما قد ينجر عن استقالتنا، لأنها ببساطة أغلقت حنفيات الإعانات المالية منذ موسمين، وتجاهلت جميع مطالب واحتياجات الفريق الذي أصبح يواجه مصيرا مجهولا، و هو بصدد الزوال إن بقيت أحواله على هذا الشكل دون أن يشعر أحد بمعاناته".