كاميرات حرارية وتسيير إلكتروني للتحقيقات نظم أمن ولاية خنشلة أول أمس زيارة إعلامية إلى غرفة التوقيف تحت النظر بمقر أمن الولاية تحت إشراف رئيس أمن الولاية الذي كان مرفوقا برؤساء مصالح أمن الولاية. حيث قدم شروحات وافية للتعرف عن كثب على هذا النظام الجديد الذي يقوم بمراقبة و تسيير قاعات غرف التوقيف، والذي تم إنشاؤه بغرض تعزيز حقوق الإنسان الخاصة بالموقوفين على مستوى مراكز الشرطة، حيث يحتوي على كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مما يتيح مراقبة مستمرة للموقوفين حتى في الفترات الليلية، بالإضافة إلى توفيره لمؤشرات حول درجة حرارة الغرف و نسبة الرطوبة و كذا الإنذار باقتراب انتهاء آجال التوقيف ، كما يوفر معطيات عن الوضعية الصحية للموقوفين و أغراضهم و يضمن كذلك التسيير الالكتروني لكل مواعيد التحقيق و مدتها . وهو ما يندرج أيضا في إطار سعي المديرية العامة للأمن الوطني إلى وضع كل الآليات اللازمة من أجل حماية حقوق الموقوف تحت النظر، حسب ما تنص عليه مختلف مواد قانون الإجراءات الجزائية الجزائري .بالإضافة إلى معاينة المحطة الرئيسية لتحقيق الشخصية والتي تعتبر نموذجا على المستوى الوطني أين قدمت للإعلاميين شروحات حول نشاط وعمل هذه المحطة في التعرف على المجرمين والمشتبه فيهم.