توسعت جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بكلية جديدة ونيابة رئاسة للجامعة بموجب مرسوم تنفيذي صدر مؤخرا بالجريدة الرسمية ليصل العدد إلى ثلاث كليات بالتوازي مع خلق تخصصات جديدة بالماجستير أهمها تخصص القانون الدولي الإنساني وتخصصات في الماستير في انتظار ما يقارب 1500 طالب جديد من الناجحين في البكالوريا تحتضنهم جامعة الأمير المركزية وملحقتها بجنان الزيتون ومستقبلا ملحقة عين النحاس . ويتعلق الأمر بكلية الشريعة والاقتصاد المفرعة إلى ثلاثة أقسام هي قسم الشريعة والقانون وقسم الفقه وأصوله وقسم الاقتصاد وفيما تم تعيين مختلف مسؤولي مناصبها البيداغوجية وتكليف د.كمال لدرع بعمادتها لم يفصل بعد في توزيع مقرات الكليات الثلاث بين الجامعة والملحقة وقد تعتمد معايير بيداغوجية أو عملية القرعة وهذا التوسع الهيكلي ظل منتظرا منذ سنوات مع التوسع المطرد للجامعة عمرانيا وثرائها علميا وبشريا ومكتبيا حيث يقترب العدد الإجمالي من أل 3500 طالب موزعين على الطورين التدرج وما بعده في حين بلغ عدد الفرق المعتمدة 38 فرقة في إطار البرنامج cnepru 26 فرقة في إطار البرنامج الوطني للبحث pnr وينتظر اعتماد 04 مخابر بحث أرسلت إلى الوزارة والمركز الوطني للبحث . وفي حفل اختتام السنة الجامعية لهذا الموسم كشف مدير الجامعة عبد الله بوخلخال أنه تمت برمجة انجاز مركز وطني للبحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية ومواصلة مشروع المكتبة الرقمية وترميم المخطوطات وصيانتها وافتتاح مكتبة خاصة بتاريخ الجزائر قديمه وحديثه وتسجيل 50 ساعة مع مجاهدين أدلوا بشهاداتهم وتكثيف تبادل الوثائق والأساتذة والطلبة بين الجامعات الوطنية والأجنبية . للاشارة فان دفعة هذا العام حملت اسم الفقيد عبد الرحمن الجيلالي الذي خصت له الجامعة ملتقى وطنيا شاركت في إثرائه أسماء كبيرة من مختلف الجامعات والمراكز منهم عمار طالبي ومحمد الهادي الحسيني وعبد الرزاق قسوم وعلاوة عمارة وبوالروايح وأحسن تليلاني ونور الدين صغيري وغيرهم من الذين عرجوا على مختلف ميادين إنتاجه المعرفي الفقهية والتاريخية والأدبية والإعلامية ومحطات حياته وجرت العادة أن تسمى كل دفعة باسم علامة من علماء الجزائر .