مقاولون و مستثمرون يدعمون خزينة أمل بوسعادة ب 1.8 مليار سنتيم تدعمت خزينة فريق أمل بوسعادة مساء أول أمس بإعانة مالية قدرها 1.8 مليار سنتيم، من قبل مستثمرين ومؤسسات خاصة وعمومية، في حفل رسمي أقيم بمعهد الفندقة والسياحة ببوسعادة، وأشرف عليه والي المسيلة والسلطات المحلية للدائرة والبلدية، وبحضور عدد من المساهمين وممثلين عن المجتمع المدني بالمدينة. رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي في كلمة مقتضبة قال إن هذه الإعانة وإن جاءت في وقتها، إلا أنها غير كافية ولا يمكنها أن تسد مصاريف فريق يلعب في المحترف الثاني، مؤكدا أن الإدارة تتحرك في جميع الاتجاهات للحصول على السبونسور، من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط هذا الموسم، وهو ما مكن من استعادة الاستقرار داخل البيت من خلال تسديد مستحقات اللاعبين لشهرين متتاليين، مطالبا بزيادة حجم المساعدات قصد تحقيق نتائج أفضل مستقبلا، وتمثيل الولاية والمنطقة أحسن تمثيل. من جهته والي المسيلة حاج مقداد رد بالقول أن السلطات الولائية أبانت عن نيتها في دعم ومساندة فرق الولاية، ومن بينها أمل بوسعادة وما تنظيم هذا اللقاء مع رجال الأعمال وجمع المبلغ المذكور الذي يتمثل في 600 مليون سنتيم من ميزانية الولاية، و 500 مليون سنتيم من البلدية و 250 مليون سنتيم إعانة قدمتها مؤسسة الريان و200 مليون سنتيم من شركة مغرب بايب، و البقية قدمها مقاولون ومستثمرون من المنطقة، مشيرا:" ما قمنا به من قبيل تقديم يد العون لإدارة الفريق التي عليها بتحمل مسئولياتها في البحث عن السبونسور، وعليها ألا تنتظر الكثير من الولاية التي قدمت ما في وسعها". مضيفا أن نفس المبادرة استفاد منها مؤخرا نجم شباب مقرة بجمع مبلغ 400 مليون سنتيم، إلا أن هذه الفرق عليها أن تبحث لنفسها عن مصادر تمويل، ولا تبقى مكتوفة الأيدي وتنتظر دعم السلطات المحلية وحدها.