أقدم أمس تلميذ في الطور المتوسط على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حزام رياضي بمنزله العائلي ببلدية حمادي كرومة بولاية سكيكدة. وحسب مصادر مقربة من محيط العائلة فإن الضحية يدعى (ع. ا ح) 12 سنة يدرس بالسنة الأولى بمتوسطة السعيد بوختالة وجد جثة هامدة والحزام ملفوف على رقبته داخل غرفته. وتضيف مصادرنا أن التلميذ رفض أمس التوجه إلى الدراسة على غير العادة بحجة أنه مريض وفي غفلة من والدته أقدم على وضع حدا لحياته شنقا بواسطة حزام رياضي، ورغم نقله على جناح السرعة إلى العيادة المتعددة الخدمات أين تم اخضاعه لعملية الانعاش القلبي الرئوي لكن بدن جدوى، ليتم نقل جثته من طرف الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد الرزاق بوحارة. وقد تنقل وكيل الجمهورية إلى عين المكان وقام بمعاينة الجثة، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ظروف وملابسات الحادثة التي أدخلت هذه المدينة الصغيرة في حالة من الحزن والكآبة. وفيما تجهل لحد الآن الأسباب الحقيقية لظروف وملابسات الانتحار فقد تضاربت الروايات حول الحادثة فهناك من يرجح فرضية لعبة الحوت الأزرق لكون الضحية تلميذ وكان مجتهدا ومتفوقا في الدراسة و تحجج الابن بالمرض من أجل عدم الذهاب إلى المدرسة وكان يهدف من ورائه إلى التمويه لإتمام مراحل لعبة الحوت الأزرق، رغم أن معاينة جثه الضحية لم تكشف عن وجود أي آثارلرسومات لشكل الحوت، بينما تذهب فرضيات أخرى إلى أن التلميذ كان يعاني من مشاكل نفسية وأخرى ترجح أن التلميذ كان بصدد تقليد حركة رياضية لكونه يمارس رياضة الجيدو فالتف الحزام على رقبته.