شهدت عدة ولايات حالات ومحاولات انتحار بسبب لعبة "الحوت الأزرق" التي أضحت تخلف ضحايا بين المراهقين خلال الأسابيع الأخيرة تسعة تلاميذ ولجوا عالم اللعبة القاتلة متوسطة في بجاية تتفادى مجزرة بطلها الحوت الأزرق طوارئ حقيقية عاشتها نهاية الأسبوع متوسطة بوجليل بولاية بجاية، عقب اكتشاف تسعة مراهقين شرعوا في تحدي عقبات الحوت الأزرق، وذلك بعد تفطن الإدارة والأساتذة لهذا الأمر، وحسب معلومات "الشروق" فقد تم اكتشاف يوم الأربعاء الفارط ستة مراهقين يزاولون دراستهم بالمتوسطة المذكورة، الذي باشروا مراحل لعبة الحوت الأزرق، ولحسن الحظ فقد تم إنقاذ حياتهم بعدما شاهد الأساتذة تغير سلوك هؤلاء المراهقين رأسا على عقب، بين عشية وضحاها، بعدما انطووا على أنفسهم وعزلوا أنفسهم عن عالمهم الخارجي وعن أصدقائهم، مما دفع بالأساتذة للتدخل من أجل التأكد من سلامتهم قبل أن يتم اكتشاف وشم الحوت الأزرق على سواعدهم فيما فضل أحد هؤلاء التلاميذ وشم صورة الحوت الأزرق على مستوى إحدى ساقيه خوفا من اكتشاف أمره، مما دفع بإدارة هذه المؤسسة التعليمية للاتصال بأولياء هؤلاء التلاميذ، قبل أن يتم عرضهم على أطباء نفسانيين لينجوا بذلك من موت مؤكد خاصة وأن معلومات "الشروق" تفيد بأن هؤلاء المراهقين قد بلغوا مراحل جد متقدمة من هذه اللعبة القاتلة في ظرف 50 يوما. وقبل حتى أن يفيق طاقم المتوسطة من صدمة تفادي وقوع مجزرة حقيقية في صفوف التلاميذ جراء هذه اللعبة، فقد تم اكتشاف في اليوم الموالي ثلاث حالات جديدة بين التلاميذ الذين دفع بهم الفضول ببراءتهم للمغامرة بأرواحهم، الأمر الذي استدعى تدخل الجمعيات الناشطة محليا من أجل توعية الأولياء والتلاميذ على حد سواء حول مخاطر هذه اللعبة، حيث نظمت في هذا السياق جمعية "أمل نساء الريف" لقاء تحسيسيا حول مخاطر هذه اللعبة الساحرة بحضور أخصائيين وأطباء، من جهتها نظمت أمس، بلدية شميني لقاء حول الموضوع، علما أن ذات البلدية قد عاشت مؤخرا لحظات من الحزن بعد انتحار مراهقة بسبب هذه اللعبة كما تم إنقاذ نهاية الأسبوع مراهقة أخرى تدرس بنفس الثانوية التي كانت تزاول فيها الضحية دراستها وذلك بعدما تفطن حارس هذه المؤسسة التربوية للأمر، وحسب معلومات "الشروق" فإن جل المؤسسات التعليمية المتواجد بتراب الولاية تتواجد في الآونة الأخيرة في حالة طوارئ تفاديا لتسجيل المزيد من الضحايا جراء مخاطر هذه اللعبة القاتلة.
بلغا مراحل متقدمة من "اللعبة" وزملاؤهما بلغوا أهلهما إنقاذ تلميذين من الحوت الأزرق بالبويرة استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى بشير محمد بعين بسام غرب البويرة حالتين لضحايا لعبة الحوت الأزرق وهي تعود لفتاة تبلغ من العمر 17 سنة حولت في حالة نفسية مضطربة بعد أن وصلت إلى المرحلة 13 من اللعبة برسم الحوت على يدها بواسطة آلة حادة وكذا تلميذ آخر يدرسان بنفس الثانوية بعين الحجر. واستنادا إلى مصادر من مستشفى عين بسام فإن الفتاة تنحدر من قرية عين بوذيب التابعة لبلدية عين العلوي وتدرس بثانوية عين الحجر، حيث حولت في حالة نفسية مضطربة وقد رسمت على يدها رسم الحوت بواسطة آلة حادة، إضافة إلى جروح أخرى بيدها، ليتم تقديم الإسعافات الضرورية لها قبل تحويلها إلى مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية أين تخضع للمتابعة. وبحسب مصادر أخرى، فإن الفتاة ولجت لعبة الانتحار أو الحوت الأزرق بدافع الفضول في البداية، إلا أنها تحولت إلى مدمنة عليها في مرحلتها ال 13، قبل أن تقدم زميلة لها على تبليغ أهلها عن ممارستها للعبة بعد أن دعتها إلى مشاركتها واللعب معها، وهو ما دفع بأهل الفتاة إلى التأكد من الرسم الموشوم على يدها وتحويلها إلى المستشفى بعد أن أصيبت باضطراب نفسي حاد، أين بقت أكثر من 3 ساعات تحت المراقبة الطبية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة تعد ثاني حالة لضحايا الحوت الأزرق بعد استقبال نفس المستشفى لطفل يدرس في نفس الثانوية التي تدرس بها الفتاة، حيث قام بوشم حرف لاتيني على يده، إلا أنه أنكر ممارسته للعبة الحوت الأزرق التي لا تزال تكشف عن عشرات الحالات عبر ولايات الوطن ومنها حالات أقدمت على الانتحار رضوخا لأوامر اللعبة .
انتحار مراهقة شنقا والاشتباه في لعبة الحوت الأزرق بالبليدة اهتزت بلدية مفتاح أقصى شرق البليدة مساء الجمعة على فاجعة انتحار مراهقة لايتعدى سنها 14 سنة والتي عثر عليها جثة هامدة بمنزلها الكائن بحي الاراشبي ،وبحسب المعلومات الأولية فان الفتاة المدعوة "خولة" والتي تدرس بالطور المتوسط قد وضعت حدا لحياتها شنقا حيث وجدت معلقة وحبل ملفوف حول رقبتها ،ليتم تحويلها على جناح السرعة نحو مستوصف مفتاح اين تبن انها لفظت اخر انفاسها ،فيما سارعت مصالح الدرك الوطني وباشرت تحقيقاتها حول ملابسات الوفاة ،وبحس مصادر من محيط الحادث فانه يرجح ان تكون لعبة الحوت الأزرق الدافع وراء عملية الانتحار ولاتزال التحقيقات جارية في القضية .
مختصون: اسحبوا الهواتف الذكية من أبنائكم وعوضوها بهواتف بسيطة في الوقت الذي لا تزال فيه لعبة الحوت الأزرق تدخل الرعب في أوساط العائلات، في ظل غياب أدنى الحلول حول إمكانية حظر أو حجب هذه اللعبة القاتلة، ورغم أن هذه الحلول تتواجد بين يدي مؤسسة غوغل، فإن بعض الجهات قد اقترحت حجب مواقع التواصل الاجتماعي كحل لهذه "المصيبة" التي حولت يوميات الأسر الجزائرية إلى جحيم في ظل اتساع رقعة الإدمان على هذه اللعبة القاتلة، يأتي هذا رغم أن تحميل هذه اللعبة يتم عبر محرك غوغل وليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي - حسب شهادات بعض الناجين من هذه اللعبة -، الأمر الذي استغرب له العديد من المواطنين الذي يطالبوا بحلول فعالة من دون المساس بحقوق الغير، حيث أشار في هذا الصدد أحد المواطنين على سبيل المثال أنه من غير المعقول إدراج عملية قطع المياه على المواطنين ضمن سياسة القضاء على التبذير، وقد وجه المختصين بنداء إلى الأولياء يطالبون إياه بضرورة سحب الهواتف الذكية من أبنائهم وتعويضها بهواتف بسيطة تستخدم للاتصال بهم، وبالتالي تقليص إمكانية السقوط في فخ هذه اللعبة وذلك في انتظار تدخل المنظمات الدولية لدى مسؤولي "غوغل" من أجل حجب هذه اللعبة علما أن مخترعها يقبع حاليا بأحد سجون روسيا بعدما حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة تحريض البراءة على الانتحار.
إجلاء مراهق للمستشفى بسبب الحوت الأزرق في المدية استقبل مستشفى محمد بوضياف بالمدية صبيحة أمس الجمعة، فتى في الخامسة عشرة من العمر يقطن بحي الداميات بمدينة المدية، حيث كان مغمى عليه. أين سخر له طاقم طبي متكامل من بينهم أخصائي نفساني، وذلك بعد ملاحظة رسم على ذراعه للحوت الأزرق. وكان الطفل قد تجاوز حالة الإغماء والخطر كما شهدت حالته النفسية استقرارا كبيرا بعد التكفل به.
تلميذتان تؤذيان نفسيهما تأثرا بالحوت الأزرق في سوق أهراس علمت الشروق اليومي من مصادرها الموثوقة أن لعبة الحوت الأزرق زحفت نحو ولاية سوق أهراس، بعد تسجيل حالتين مؤكدتين بكل من بلديتي المراهنة والزعرورية، الحالة الأولى اكتشفت بعد أن تقدمت سيدة برفقة ابنتها البالغة من العمر 11 سنة والمنحدرتان من بلدية المراهنة نحو الجهات القضائية من أجل دلها على طبيب نفساني لمعالج حالة ابنتها التي اكتشفت انها قامت برسم شكل حوت على يدها بواسطة إبرة، بالإضافة إلى حالتها النفسية المضطربة. أما الحالة الثانية فقد تم تسجيلها ببلدية الزعرورية بعد أن دخلت فتاة تدرس في الطور المتوسط في حالة هستيرية قوية وقيامها بجرح جسدها بواسطة شفرة حلاقة، أين تم اكتشاف وشم الحوت على ساعدها، ما يدل على انها قامت بالولوج في هذه اللعبة وتخطي بعض مراحلها. أين تم فتح تحقيقات أمنية في الحادثتين، وعرض الضحيتين على طبيب نفساني. كما أن هناك معلومات غير مؤكدة من مصادر آخرى تكشف عن اكتشاف عدة حالات تجاوزت 20 حالة يشتبه في أن هؤلاء قاموا بدخول هذه اللعبة والبدء في اجتياز مراحلها، وذلك بسبب حالتهم النفسية التي تغيرت منذ أيام..
انتحار مراهق في ظروف غامضة بسطيف اختار، نهاية الأسبوع المنصرم، مراهق الموت الإرادي، بعدما انتحر شنقا، داخل مرحاض منزله العائلي المتواجد بالمهدية بعين أرنات بسطيف، حيث عثر عليه من طرف والدته جثة هامدة معلقة بالحبل، ليتم على الفور، إخطار مصالح الحماية المدنية، التي تنقلت على الفور، إلى عين المكان، ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف، تزامن مع فتح تحقيق في الحادثة من طرف مصالح الأمن. في الوقت الذي استبعدت فيه مصادر الشروق، أن يكون الضحية انتحر بسبب تطبيقه للعبة الحوت الأزرق.
خوفا من العقاب على نتائج الفصل الأول تلاميذ يحولون لعبة الحوت الأزرق إلى سمكة أفريل لاستعطاف أوليائهم تحولت لعبة الحوت الأزرق إلى ذريعة عند التلاميذ للهروب من ضغط الأولياء، فأصبح يقوم العديد منهم يقومون برسم الحوت على الأذرع لاستعطاف أوليائهم وضمان عدم لومهم على نتائج الفصل الأول. هذه الظاهرة انتشرت خاصة بولاية سطيف التي سجلت بها أول ضحية لعبة الحوت الأزرق وعرفت فيها اللعبة انتشارا واسعا، وحسب الأساتذة فان اللعبة التي تحولت إلى هاجس استغلها العديد من التلاميذ لاستعطاف أوليائهم خوفا من العقاب الذي اعتادوا عليه عند نهاية الفصل الأول، حيث يتوقع العديد منهم نتائج كارثية. فحسب السيد يوسف تنوطيت مفتش التعليم الابتدائي بالعلمة فإن الظاهرة في اتساع ملحوظ بولاية سطيف، حيث حول التلاميذ اللعبة إلى خدعة لتفادي العقاب والمعاتبة على النتائج المدرسية ولذلك فهو ينصح الأولياء بتجنب الضغط على أولادهم ويذكرهم بأن الفصل الأول من أطول الفصول وأصعبها ويمكن لأبنائهم أن يستدركوا الوضع في الفصلين القادمين. وأما بالنسبة الأخصائيين النفسانيين فإن الظاهرة بحاجة إلى علاج ومتابعة حيث تؤكد الأخصائية النفسانية فتيحة بوشراوي أن التلميذ الذي يقدم على وشم الحوت في ذراعه لاستعطاف والديه يكون قد أقدم على خطوة جريئة تخفي درجة عالية من الخوف دفعته إلى تحمل أذى الجرح في جسده لتجنب لوم الأب، وهذا يدل بأنه يعاني من ضغط كبير أراد التخلص منه بأي طريقة مهما كانت خطورتها والأمر يتطلب متابعة نفسية للتلميذ المطالب بإجابتنا على العديد من الأسئلة المتعلقة بتصرفاته وطريقة تفكيره، وأما الأولياء - تقول محدثتنا - فهم مطالبون بفتح حوار مع أبنائهم والحديث معهم في كل المواضيع وعدم الضغط عليهم، كما ينبغي أن يفهموا أن النتائج المدرسية تهم التلميذ بالدرجة الأولى ولا ينبغي للولي أن يبالغ في الاهتمام بنتائج ابنه والأفضل أن يشجع ابنه بطرق غير مباشرة بعيدا عن أي ضغط قد تكون له نتائج عكسية. يذكر أن العديد من التلاميذ كانوا في السابق يلجؤون إلى الهروب من المنزل مع نهاية الفصل الدراسي لكن هذه المرة وجدوا لعبة الحوت الأزرق التي حولوها إلى سمكة أفريل فيكذبون على أوليائهم خوفا من العقاب.
لعبة الحوت الأزرق في قفص الاتهام مراهق في غيبوبة بعد "إضرابه عن الطعام" بالوادي يرقد بالمؤسسة الاستشفائية العمومية دباخ السعيد بمدينة المغير بولاية الوادي، طالب يدرس سنة 2 ثانوي بثانوية بن عبي الحاج، بأم الطيور، والقاطن في قرية البعاج، في حالة صحية متردية، بعد أن دخل في حالة نفسية حادة وتوقف عن الأكل منذ أيام، لدرجة أنه الآن في غيبوبة بالمستشفى، مثلما عاينته "الشروق"، ومن المرجح حسب أقاربه، أن لعبة الحوت الأزرق هي السبب. وتعود بداية اكتشاف حالة هذا التلميذ، بعدما لوحظ عليه، الانزواء، وابتعاده عن الناس والمجتمع المحيط به من أقاربه وأهلة، وحتى زملائه في الثانوية التي تبعد عن مقر سكناه بحوالي 6 كلم، والتي يمشيها في أغلب الأحيان على الأقدام، حيث اكتشف أهله أنه تأخر في العودة للبيت، أمسية يوم الأربعاء، وبعدها مباشرة انطلقت حملة البحث عليه، ليجدوه في حالة نفسية حادة، وهو في طريقه نحو مدينة أولاد جلال التابعة لولاية بسكرة، في محاولة منه للهروب من البيت، حيث صرح خاله للشروق، أنهم لاحظوا في الآونة الأخير تصرفات غريبة يقوم بها ابن أخته، حيث رجح أن يكون قد وصل إلى مرحلة ما قبل الانتحار، كما أفاد أحد أفراد أشرة التلميذ أن أبنهم تحصل على اللعبة عن طريق زملائه بالثانوية، وهو ما يرجح أن عددا أخر من المراهقين يلعبون هذه اللعبة القاتلة، لاسيما إن كان الذي يلعبها يعاني من أزمات اجتماعية وعقد نفسية، بالإضافة للغباء وقلة الحيلة، فإن مصيره حتما سيكون نهاية مأساوية، وهو ما يحتم على الأسرة التربوية بثانوية أم الطيور، تدارك الوضع ومحاورة المراهقين المتمدرسين في الثانوية، وتحسيسهم بخطورة هذه اللعبة القاتلة، وحثهم عن الامتناع والاستمرار في لعبها حتى لا يحدث لهم مكروه لا قدر الله. وتجدر الإشارة أن قرية البعاج التي ينحدر منها التلميذ الذي يدرس بأم الطيور، والذي هو الآن نزيل مستشفى المغير في غيبوبة، لا تتوفر على أدنى مرافق للترفيه، أو مرافق للرياضة الجماعية أو الفردية، ناهيك عن غياب المساحات الخضراء او حدائق للنزهة والاستجمام، فضلا عن كونها قرية تعاني التهميش ونقص المرافق والتهيئة العمومية، مما يجعلها مكان يوحي بالبؤس ويبعث على القنوط والحزن، أين طالب العديد من المواطنين، بانتشال قريتهم من الوضع التنموي المقرف، الذي اعتبروه، حوتا أسود يهددهم قبل أن يهددهم الحوت الأزرق على الأنترنت.
ظهور حالتين لضحايا الحوت الأزرق بتبسة باشرت مصالح أمن دائرة الونزة، بولاية تبسة، تحقيقا في واقعة تخص تلميذتين، تدرسان بالتعليم المتوسط، إثر بلاغ من إدارة المؤسسة، حول وجود رسومات للحوت الأزرق على أرجلهما. وتم إشعار ذوي التلميذتين البالغتين كلتاهما 15 سنة من العمر، كما استدعي طبيب نفساني للتكفل بهما. وبهذا يرتفع عدد حالات التأثر بلعبة الحوت الأورق بالولاية؛ إلى 6.