اهتزت ولاية البويرة، الثلاثاء، على وقع فاجعتي انتحار كهل وطفل صغير شنقا بمنزليهما العائليين بكل من بودربالة وحيزر، حيث يشتبه في علاقة انتحار الطفل بلعبة الحوت الأزرق المعروفة. وعثر مساء الثلاثاء، على جثة الطفل "ع . ع" البالغ من العمر 16 سنة المتتلمذ بمتوسطة بلدية حيزر شرق البويرة وهي معلقة بواسطة حبل على رقبته فوق سطح منزله المكون من عدة طوابق، حيث أفادت مصادر مقربة من الضحية بأنه زاول دراسته صباحا بصورة طبيعية ولم يكن يعاني من أي اضطرابات أو مشاكل نفسية، إلا أنه كان كثير الدخول إلى شبكة الأنترنت، ما أدخل الشكوك حول علاقة انتحاره بلعبة الحوت الأزرق التي لا تزال تبتلع مراهقين من كل الولايات، وقد تم تحويل جثة الطفل إلى مستشفى محمد بوضياف بالبويرة في انتظار إخضاع الجثة للتشريح ومعرفة الأسباب والملابسات الحقيقية للحادثة التي خلفت حزنا وألما عميقين بالمنطقة المعروفة بتحفظها. وحسب ما ورد من أنباء أولية استقيناها من مصادرنا الخاصة، فإن حالة الانتحار الثانية تعود لكهل يدعى "ط . محمد" يبلغ من العمر 52 سنة وجد مشنوقا بمنزله العائلي المتواجد بقرية أولاد عمر التابعة لبلدية بودربالة أقصى شمال الولاية، حيث كان يعاني الضحية حسب نفس المصادر من مشاكل عائلية تكون قد دفعته لوضع حد لحياته شنقا، في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية بالتزامن مع تشريح الجثة.