والد الطفل رفيق يناشد وزير الصحة من أجل التدخل لمساعدته في علاج ابنه بالخارج يناشد والد الطفل رفيق قريشي المقيم بولاية البليدة وزير الصحة جمال ولد عباس من أجل التدخل ومساعدته في نقل ابنه لإجراء عملية جراحية له بفرنسا ، لكونه يعاني من صعوبة في فتح فمه عجز كل الأطباء بالجزائر على فهم حالته و معالجته . فرفيق الذي يبلغ من العمر خمس سنوات لا يستطيع تناول الطعام بسهولة بحيث تضطر والدته لطحن الطعام له و حتى عملية الأكل تتم بصعوبة كبيرة . وحسب والده السيد عبد الحفيظ فقد صرف على علاجه مبلغ 80 مليون سنتيم ، لكن رغم كل هذه المبالغ الباهظة التي صرفها لم يتمكن فلذة كبده من أن يتغلب على هذه الإعاقة ، وعجز كل الأطباء الذين تابعوا صحته على المستوى الوطني سواء في المستشفيات العمومية أو العيادات الخاصة على شفائه ، وهم يتحججون بانعدام التجهيزات الدقيقة لإجراء مثل هذه العملية على فكه الذي يمنعه من فتح فمه . لكن ككل مرة يدق الباب على طبيب عله يجد حلا لابنه يتفاءل معه في البداية أثناء إجراء عملية الفحص و الأشعة والتحاليل الطبية ويتلقى وعودا بسهولة العملية ، لكن بعد ذلك يصارحه الأطباء بعد أخذ مستحقاتهم المالية المتعلقة بالفحص وغيرها أن حالة ابنه مستعصية ، مما ولد لديه ذلك سخط كبيير على أصحاب العيادات الخاصة وبعض الأطباء بالمستشفيات الذين أخذوا منه مبالغ مالية كبيرة دون أن يتمكنوا من علاج حالة ابنه . وبعد يأسه من علاجه بالجزائر توجه والده إلى تونس الموسم الماضي وأجريت له عملية جراحية على فكه ، وتمكن بعدها من فتح فمه بصفة عادية مما جعله يتفاءل بشفاء ابنه لكن بعد أسبوع من ذلك عاد الطفل لحالته السابقة ، ونصحه الأطباء بتمارين التأهيل لكي يعود لحالته العادية وقام بذلك بعيادة خاصة بالعاصمة ،لكن العملية لم تنجح ،ولم يبق أمامه اليوم إلا علاجه بالخارج بعد أن نصحه أطباء بإمكانية إجراء عملية جراحية ناجحة له بفرنسا أو أي بلد أوربي أخر وذلك بزرع أعضاء في وجهه ،لكن اصطدم والده بصعوبة الحصول على التأشيرة لفرنسا وكذا تكاليف العلاج بعد أن استنزفت العيادات الطبية ثروته المالية دون علاج ابنه ،ووجه المعني نداء استغاثة لوزير الصحة من أجل التكفل بابنه و مساعدته في الحصول على تأشيرة لزوجته وابنه لترافقه خارج الوطن من أجل إجراء عملية جراحية له وتخفيف عنه معاناته الطويلة.