عن حالة الطفل إسلام، أوضح لنا الأب في زيارة قام بها إلى مقر جريدة “الفجر” أنه ولد مشوه اليدين إلى جانب عيب خلقي على مستوى الفم، وقرر أطباء مستشفى بارني إجراء عمليتين جراحتين على مستوى الفم، حيث تمت العملية الأولى عندما كان عمر الطفل عام واحد ومنذ ذلك الوقت وهو ينتظر إجراء العملية الثانية. وفي هذا الصدد، يقول الأب بأن سبب تأخير إجراء العملية هو انتقال الطبيب الذي أجرى العملية من مستشفى بارني، وتعويضه بطبيبة أخرى. والمشكل المطروح حسب ذات المتحدث هو رفض هذه الطبيبة إجراء عملية للصغير، دون تقديم أسباب وجيهة.وعليه، قام الوالد بمحاولة نقل الملف الطبي لابنه إلى مستشفى بني مسوس، إلا أن محاولته باءت بالفشل، وبقي في مستشفى بارني ينتظر العلاج. من جهة ثانية، يقول ذات المتحدث بأن ابنه الذي بلغ سن التمدرس لم يلتحق مثل أقرانه بمقاعد لدراسة، لأن ملفه رُفض ويتساءل الأب عن السبب كون ابنه ليس معاقا ذهنيا ويستطيع التعلم. وعليه، يناشد أب الطفل بغدادي كل من وزيري الصحة والتعليم التدخل للنظر في حالة الطفل إسلام وإيجاد حل لمشكلته ومساعدته على إجراء العملية الجراحية والتحاقه بمقعده الدراسي مثل أقرانه.