جدد السيد عبد العزيز بويرمان، والد الطفل المعاق محمد، نداءه إلى السلطات المعنية خاصة وزارة الصحة ووزارة التضامن من اجل تمكين ابنه من العلاج والاستفادة من التكفل الذي يوجه في العادة للأطفال في مثل حالته. ويؤكد السيد عبد العزيز بويرمان والد الطفل محمد أن هذا المرض رهن حياة محمد ورهن معه حياة العائلة بأكملها. وما زاد من معاناة عائلة بويرمان هو وضعيتها المادية السيئة فرب العائلة يعاني من البطالة بعد أن فقد عمله، وهو اليوم يلجأ إلى بعض الأعمال المؤقتة لسد رمقه رفقة أبنائه الثلاثة وزوجته، ناهيك عن الحفاظات التي يشتريها بصفة يومية. هو يناشد اليوم وزير التضامن جمال ولد عباس التدخل في هذه المسألة من أجل ضمان بيت للطفل محمد بويرمان وعلاج في أحد المراكز المختصة سواء داخل الوطن أو خارجه. وقد بدأت معاناة السيد ''بويرمان عبد العزيز'' مع ابنه ''محمد'' البالغ من العمر12 سنة وبصفة يومية منذ أن برزت عليه أعراض الإعاقة الحركية وهو ما أثر على نموه بشكل طبيعي. ويرى والد الطفل أن معاناة محمد أثرت على حياته وحياة العائلة بأكملها، التي تطمح أن ترزق ببيت في الطابق الأرضي، نظرا لمعاناتها المتواصلة لأنها تتحمل عبء حمل الطفل محمد يوميا إلى الطابق الخامس، مع أنها لم تدخر أي جهد في السعي للظفر بالمسكن المنشود، حيث طرقت أبواب كل الجهات المعنية. وللإشارة فان الطفل محمد يعاني من إعاقة مستديمة بنسبة 100 بالمائة أصبحت اليوم تثقل كاهل العائلة، ورغم أن الأطباء أثبتوا أنه معاق بنسبة مائة بالمائة، حسب ما أكده والده السيد عبد العزيز بويرمان وتحصله على بطاقة تثبت إعاقته 100 بالمائة تعطيه الحق في التمتع بكامل الحقوق والامتيازات المنصوص عليها في القانون المتعلق بحماية الأشخاص المعاقين ورعايتهم، وهي البطاقة التي يطلق عليها بطاقة المعوق، أو بطاقة الأولوية التي من شأنها أن تعطي لصاحبها الأولوية على بقية المواطنين في حدود ما يخوله له القانون خاصة في الحصول على الأدوية ، إلا أنه لم يتحصل على شيء من ذلك.