زياني يتفاوض من موقع قوة وبوردو قد تكون وجهته القادمة يتواجد صانع العاب الخضر كريم زياني في بطالة وحرا من أي التزام، منذ فسخ عقده بالتراضي مع النادي الألماني فولفسبورغ ، الذي التحق به في صائفة 2008 ، قادما إليه من نادي مرسيليا الفرنسي، وقد أرجع لاعبنا الدولي سبب انفصاله عن النادي الألماني بصعوبة تأقلمه مع أجواء البوندسليغا ومن ثمة عدم تمكنه من فرض نفسه. زياني الذي لعب مرحلة العودة من الموسم المنصرم على ضفاف الأناضول بألوان قيصري سبور التركي على شكل إعارة، فضل بالاتفاق مع مسيري فولفسبورغ فسخ عقده الذي يمتد إلى غاية 2013، حتى يتمكن من اللعب لأي ناد يستجيب لمطالب صانع العاب الخضر المادية منها والرياضية، وحسب عديد المواقع الرياضية الفرنسية فإن كريم زياني بصدد التحضير للعودة إلى الدوري الفرنسي الذي شهد تألقه في المواسم الماضية بألوان أندية تروا لوريون وسوشو ومرسيليا، واستنادا إلى ذات المصادر فإن نادي بوردو الأقرب للظفر بصفقة زياني صاحب لقب أفضل لاعب في الرابطة الفرنسية الثانية عام 2006 ، سيما بعد إعلان نادي سانت ايتيان عجزه عن تلبية مطالب الدولي الجزائري، الذي يرى فيه الجهازان الإداري والفني لنادي بوردو العصفور الناذر واللاعب القادر على إعطاء الإضافة المرجوة لتشكيلة المدرب الجديد فرانسيس جيلو القادم من سوشو لإعادة الهيبة لبطل فرنسا عام 2009ومنشط ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا عام 2010. وفيما تبدي الصحف والأندية الفرنسية رغبتها علنا في رؤية كريم زياني من جديد يصول ويجول في ملاعب فرنسا، يتواجد هذا الأخير في موقع قوة، حيث أن فسخ عقده مع فولفسبورغ يمنحه حرية اختيار النادي الذي يلعب له بداية من موسم 2011/2012، علما وأن مطالب فولفسبورغ المالية ( قرابة 05 مليون أورو) كانت تقف حجر عثرة في وجه كل راغب في الاستفادة من خدمات زياني، الذي كان قد صرح قبل أسابيع عن سعيه للظفر بعقد مع فريق طموح يتيح له فرصة اللعب في المستوى العالي، ويخول له التباري بانتظام، وهي رسالة واضحة وصريحة تؤكد حرص صانع ألعاب الخضر على مكانته ضمن كتيبة الأفناك، على اعتبار أن الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش صرح في أول ظهور إعلامي بالجزائر أنه يراهن على اللاعبين الأكثر جاهزية وتنافسية وانتظاما في اللعب مع نواديهم، وأنه لا وجود للاعبين أساسيين وركائز لا يمكن الاستغناء عنها.