قرية الزيتون في المعاضيد دون مياه منذ شهرين يعيش سكان قرية الزيتون ببلدية المعاضيد شرق المسيلة، أزمة عطش حادة منذ حوالي شهرين، بسبب تعرض مضخة البئر الارتوازية التي يتزودون من خلالها إلى العطب. قرية الزيتون التي تحصي أزيد من 12 ألف نسمة، و تعد أحد أكبر التجمعات الريفية ببلدية المعاضيد، تعاني منذ حوالي 60 يوما من أزمة عطش بعد أن تعرضت المضخة إلى العطب، حيث وجد الكثير من المواطنين أنفسهم في حالة تيهان بحثا عن هذه المادة الحيوية التي لم تزر حنفياتهم طيلة الفترة المذكورة، في حين اصطدم الكثير من هؤلاء بقلة الحيلة في اقتناء صهاريج مياه تجاوز سعرها 800 دينار جزائري، بينما راح البعض يجلبون هذه المادة عن طريق مركباتهم من مختلف المناطق القريبة ومن مرتفعات أولاد سيدي منصور وغيرها من المناطق الجبلية التي تتوفر على مياه عذبة. و انتقد ممثلون عن سكان القرية، طريقة تعامل سلطات البلدية مع هذا المشكل، حيث تأخرت، حسبهم، و إلى يومنا هذا في إيجاد حل ينهي معاناتهم اليومية. و ذكر مصدر مسؤول ببلدية المعاضيد، أن قلة الإمكانيات المادية حالت دون إنهاء إجراءات اقتناء مضخة جديدة، و التي سيتم تركيبها خلال الساعات القادمة، بعد أن تمت جميع الإجراءات الإدارية لاقتناء المضخة.