تعرف عديد أحياء بلدية مقرة بولاية المسيلة منذ 3 أيام أزمة عطش حادة زادت من متاعب سكان أحياء 80 مسكن ،الحي الإداري ،حيحي مكي و24 مسكن الذين لم يجدوا من حل لمواجهة الأزمة سوى البحث عن هذه المادة بالمساجد القريبة التي بها أبار ارتوازية أو اقتناء الصهاريج بأسعار تتجاوز 600 دج للصهريج الواحد . وأمام عدم قدرة الكثير من المواطنين على اقتناء هذه الصهاريج عمدوا إلى التشارك بينهم في انتظار عودة المياه إلى مجاريها بعد إصلاح العطب الذي أصاب مضخة البئر المتواجدة بمنطقة أولاد سعيد . وحسب مصدرنا فان الأزمة ستعرف انفراجا في الساعات القادمة بعد وصول الخبراء من ولاية الجلفة لمعاينة المضخة وإصلاحها.