استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس الاثنين بالجزائر العاصمة, وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود. وقد جرى الاستقبال بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى, وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي, ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح. من جهة أخرى أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي, أمس، بالجزائر العاصمة, مباحثات مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود. وتطرق الطرفان خلال هذه المباحثات التي حضرها قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين الجزائر والعربية السعودية مع التأكيد على ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في جميع الميادين. وكان الوزير السعودي الذي حل الأحد بالجزائر في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام بدعوة من السيدين بدوي ولوح، قد قام بزيارة إلى المتحف المركزي للجيش أين اطلع على مختلف مراحل تاريخ و كفاح الشعب الجزائري. وقدمت للوزير السعودي الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح بالمناسبة شروحات وافية حول مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها الجزائر منذ القدم و مختلف الثورات و الانتفاضات و حركات المقاومة التي شنها الشعب الجزائري ضد المستعمر الى غاية الثورة التحريرية واستعادة السيادة الوطنية في 5 يوليو 1962 . وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين وكذا تطوير سبل التعاون بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. وستسمح هذه الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام والتي جاءت بدعوة من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية و وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح ببحث العديد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك, بالإضافة إلى تبادل الخبرات في العديد من المجالات بين البلدين.