استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس، وزير الداخلية للملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي قد تباحث مع نظيره السعودي بحضور قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، حيث تناولت المباحثات العلاقات التاريخية المتميزة بين الجزائر والعربية السعودية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في جميع الميادين. كما زار ضيف الجزائر المتحف المركزي للجيش، حيث اطلع على مختلف مراحل تاريخ وكفاح الشعب الجزائري. وقدمت للوزير السعودي الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، شروحات وافية حول مختلف الحقب التاريخية التي عرفتها الجزائر ومختلف الثورات والانتفاضات وحركات المقاومة التي شنها الشعب الجزائري ضد المستعمر إلى غاية الثورة التحريرية واستعادة السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962. كما ترحم الوزير السعودي بمقام الشهيد على أرواح شهداء الثورة التحريرية أمام النصب التذكاري المخلد للشهداء، بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري، مع الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة التحريرية. للإشارة، فقد حل وزير الداخلية السعودي أول أمس، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزير العدل حافظ الأختام. وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وكذا تطوير سبل التعاون الثنائي، حيث تسمح هذه المناسبة ببحث العديد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين في العديد من المجالات.