البرلمانيات يشدن بدور الرئيس في تعزيز حقوق ومكانة ومكتسبات المرأة الجزائرية أشادت عضوات بالمجلس الشعبي الوطني بالجهود الكبيرة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد، عبد العزيز بوتفليقة، خلال عدة سنوات لصالح المرأة الجزائرية، مما مكنها من تبوأ مناصب مسؤولية مرموقة، والمساهمة بشكل أفضل في خدمة وطنها. وجهت السيدات، نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس في ختام يوم برلماني نظم حول "مكاسب وإنجازات ورهانات المرأة الجزائرية" بمناسبة العيد العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل عام- رسالة شكر وعرفان لرئيس الجمهورية السيد، عبد العزيز بوتفليقة، نظير الجهود التي بذلها من أجل ترقية المرأة الجزائرية وتعزيز مكانتها على كافة المستويات. وجاء في الرسالة التي قرأتها نيابة عن كل سيدات المجلس نائب رئيس المجلس فوزية بن سحنون بحضور وزيرات، التربية الوطنية نورية بن غبريط، التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، البريد وتكنوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة، هدى إيمان فرعون، البيئة والتنمية المستدامة فاطمة الزهراء زرواطي، والعديد من النساء والبرلمانيات والمجاهدات وممثلات المجتمع المدني، أن المرأة الجزائرية أينما كانت تقدر الجهود المضنية التي قام بها بوتفليقة لصالحها، وأضافت " إليكم يا من كان لكم السبق في ترقية حقوقنا، بذلتم جهدا ولم تنتظروا العطاء، إليكم نهدي عبارات الشكر والتقدير". كما عبرت الرسالة عن امتنان البرلمانيات لرئيس الجمهورية لما خص به المرأة الجزائرية من تشريف في عيدها العالمي برسائل رسخت على يديه تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب لصالح النساء الجزائريات. كما أبرزت رسالة الشكر ما وفره الرئيس من مناخ حتى تتمكن النساء من المساهمة في بناء المجتمع" سعيتم إلى توفير المناخ الكفيل للنساء الجزائريات بالمساهمة في بناء المجتمع في ظل التحولات والتغيرات التي تعرفها الساحة الوطنية، والتطورات العالمية المتسارعة ولمذهلة في شتى المجالات، وذلك من خلال مشروع السلم والمصالحة الوطنية الذي زكاه الشعب وعملتم على تحقيقه، وأصبح اليوم حقيقة ملموسة، نجني ثمارها في ورشات تنموية مفتوحة في ربوع وطننا لترقية شعبنا". ولم تفوت البرلمانيات المناسبة لاستحضار الجهود التي بذلها بوتفليقة خلال عدة سنوات والتي أسفرت عن تحقيق العديد من المنجزات لصالح المرأة الجزائرية التي تبوأت مناصب مسؤولية مرموقة مكنتها وتمكنها من المساهمة أفضل في خدمة وطنها، وزادها جهد الرئيس بدعم الهياكل والمؤسسات التي تتكفل بقضاياها خلال تعديل القوانين وتعزيز المكتسبات السياسية. وفي هذا الصدد أشارت الرسالة إلى أن تعديل الدستور سنة 2016 ألزم الدولة بتجسيد المناصفة بين الجنسين وعدم اقتصارها على المجالس المنتخبة، بل تعميمها على عالم الشغل لضمان وصول المرأة إلى مناصب المسؤولية، كما عمد الرئيس إلى إصلاح المنظومة القانونية من خلال إعادة النظر في القوانين الرامية إلى ضمان حقوق وحرية المرأة ومنها قانون الأسرة، قانون الجنسية، قانون العقوبات الذي جرم جميع أشكال العنف ضد النساء سيما القاصرات في الأماكن العمومية، فضلا عن وضع مختلف الآليات والبرامج لدعم وتمكين وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع وصون كرامتها، على غرار إنشاء صندوق النفقة الخاص بالنساء المطلقات. واشارت رسالة الشكر والعرفان من البرلمانيات لرئيس الدولة إلى الإصلاحات التي باشرها عززت من مكانة المرأة في المجتمع الجزائري ودورها المحوري في التربية والتعليم والصحة، والأمن، والممارسة السياسية بامتياز ومثابرة والمشاركة الفعالة في إدارة شؤون الدولة في المناصب العليا والسامية مناصفة مع الرجل على أساس الكفاءة وتشجيع التفوق والتميز، وأصبحت النساء الجزائريات اليوم مواطنات متميزات تمارسن حقوقهن كاملة وتسهمن بفعالية وحكمة في بناء الوطن. وذكّرت في نفس الوقت بالقدرات العبقرية التي أظهرتها المرأة الجزائرية حينما سنحت لها الفرصة للولوج إلى عالم السياسة والمشاركة في تسيير شؤون الدولة، وصناعة القرار على كل المستويات، محتلة بذلك المرتبة الأولى عربيا والمرتبة ال 26 عالميا بفصل التقدم المحرز في مجال التمثيل السياسي البرلماني وفي المجالس المحلية. و نشير إلى أنه في ختام اليوم البرلماني تم أيضا تكريم رئيس الجمهورية من طرف النساء البرلمانيات عضوات الغرفة السفلى نظير كل ما قدمه للمرأة الجزائرية طيلة سنوات حكمه على كافة المستويات.