قتل السائق بطلقة نارية في الرأس لأنه كان على علاقة مع شقيقته تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية قسنطينة في ظرف 24 ساعة بعد وقوع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في ال29 من العمر ببلدية زيغود يوسف من توقيف القاتل فيما لا تزال شقيقته في حالة فرار حسب قائد المجموعة الولائية للدرك. المسؤول و خلال لقاء صحفي أمس كشف بأن القضية تعود وقائعها إلى ليلة ال5 من جويلية الجاري عندما تم التبليغ عن وفاة شاب يدعى "ع،ع" 29 سنة اثر انقلاب سيارته نوع "بيجو 307" بمنطقة الدغرة بدائرة زيغود يوسف و تحديدا على مستوى الطريق الوطني رقم 3أ، حيث قال قائد المجموعة بأن مصالحه تمكنت في ظرف 24 ساعة بعد اكتشاف الجثة من كشف ملابسات الجريمة التي حاول الفاعل في بداية الأمر إيهام الجميع على أن الوفاة تعود لانقلاب سيارة الضحية بحكم أنه معروف باستعمال السرعة المفرطة خاصة على مستوى ذلك المحور و هي الرواية التي صدقها الجميع قبل أن تتمكن مصالح الدرك من كشف الحقيقة. حيث أنه و في اليوم الموالي لاكتشاف الجثة و حسب ذات المصدر أخضعت للمعاينة مجددا بمساعدة خلية مختصة في حوادث المرور بعد أن شكوك قائد الفرقة الإقليمية للدرك في أن تكون الوفاة ناتجة عن جريمة قتل، و هو ما أثبتته التحقيقات بمساعدة مختصين في حوادث المرور و في الحرائق من المعهد الوطني للأدلة الإجرامية و علم الإجرام التابع للدرك الوطني خاصة و أن المشتبه فيه كان قد أضرم النار في السيارة قبل أن يقوم برميها لمحاولة طمس معالم الجريمة، و في هذا الوقت أكد الطبيب الشرعي بأن الوفاة سببها طلقة نارية باستعمال بندقية صيد على مستوى الرأس. و بعد التحقيقات بالاستعانة بشريحة هاتف الضحية، تم التأكد بأن المشتبه فيه قد استعملها مباشرة بعد الوفاة، و تم التعرف على هويته و تحديد محيطه العائلي قبل أن يتم إخضاع منزله للتفتيش أين عثر على بندقية صيد و بقع دم تمت مطابقتها مع دم الضحية و ثبت بأنها نفسها، و على إثرها تم توقيف الفاعل الذي أنكر في بداية الأمر ثم تراجع و اعترف بأنه قاتل الضحية بمساعدة صديقه "ز،و" 22 سنة و بحضور شقيقته ذات ال19 ربيعا التي تكون السبب الرئيسي وراء قيامه بالجريمة بسبب اكتشافه لعلاقة تربطها مع الضحية.