رفع عدد القرى التي ستتوج بجوائز «أنظف قرية» إلى 10 قرى شرعت مؤخرا لجنة الصحة والنظافة وحماية المحيط بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو ، في استقبال الترشيحات لمسابقة عيسات رابح لأنظف قرية في طبعتها السادسة التي ينظمها سنويا المجلس. وأوضح رئيس اللجنة السيد يوسف سيد علي، أنّ التسجيلات للمشاركة في المسابقة التي أطلق عليها اسم « عيسات رابح»، تخليدا لذكرى الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الولائي الذي اغتالته أيادي الإرهاب سنة 2006 بعين الزاوية في ذراع الميزان، ستتواصل إلى غاية 30 أفريل المقبل، وسيتم الإعلان عن النتائج وتسليم الجوائز المالية للقرى الفائزة، في منتصف شهر أكتوبر المقبل. و في ذات السياق قال المتحدث بأن المجلس الشعبي الولائي، قرر هذه السنة الرفع من عدد القرى الفائزة التي ستمنح لها جائزة أنظف قرية إلى 10 قرى عوض 8 في الموسم الفارط، وذلك بهدف تحفيز السكان على الالتزام بالنظافة، من أجل تحسين إطارهم المعيشي الذي تشوه بفعل انتشار الأوساخ والمفرعات الفوضوية، كما تهدف هذه المبادرة، إلى تشجيع النشاطات المرتبطة بحماية البيئة، وكذا إبراز الوجه الجمالي لقرى جرجرة وجعلها أكثر جاذبية. ومن المنتظر أن يصل عدد القرى المشاركة في طبعة هذه السنة ، إلى أزيد عن 100 قرية ، مع العلم أن الطبعة الخامسة شهدت منافسة 78 قرية للفوز بجائزة أنظف قرية. وأشار رئيس لجنة النظافة وحماية المحيط المشرفة على المسابقة، إلى أن القرى الراغبة في دخول غمار المنافسة، عليها إيداع ملف المشاركة المتكون من الطلب واستمارة المعلومات لدى اللجنة في المجلس الشعبي الولائي، معربا عن أمله في أن تشكل هذه المسابقة حافزا لقرى تيزي وزو، من أجل جعل محيط الولاية أكثر نظافة. وفق القانون المسير للمسابقة، فإنه يتم اعتماد عدة معايير لاختيار أنظف قرية، تتعلق برفع القمامة وطريقة تسيير و فرز النفايات، و الحفاظ على الفضاءات العمومية و المساحات الخضراء ومدى صيانة ونظافة وتهيئة الطريق العام و مجلس القرية المعروف ب «ثجماعث» وينابيع المياه أو «ثليوى»، وكذا المقبرة والمراكز الثقافية و المساجد وغيرها. و يرتقب ابتداء من شهر جويلية المقبل، أن تقوم لجنة النظافة وحماية المحيط بزيارات مفاجئة ، رفقة ممثلين عن المديريات المحلية للصحة والبيئة، وكذا ستة جمعيات، إلى القرى المشاركة، من أجل الوقوف على مدى احترام المعايير والشروط المعمول بها. و يذكر أنه خلال الطبعة الخامسة لمسابقة عيسات رابح لأنظف قرية ، عادت الجائزة الأولى إلى قرية ثيفرضوث، الواقعة ببلدية أبي يوسف في أعالي دائرة عين الحمام، واستفادت من قيمة مالية قدرها8 ملايين دج.