براهيمي وبن طالب يغادران والسماح لبن ناصر بمواجهة بيسكارا غادر أمس، الثلاثي ياسين براهيمي ونبيل بن طالب وإسماعيل بن ناصر تربص المنتخب الوطني المقام في مركز سيدي موسى. وقرر الطاقم الفني للخضر تسريح الثنائي ياسين براهيمي ونبيل بن طالب للعودة إلى صفوف نادييهما، في ظل عدم تماثل الأول للشفاء، وتعرض الثاني لإصابة خلال مشاركته في مباراة تنزانيا أمس، حيث تم اتخاذ القرار بعد تقرير طبيب المنتخب، الذي أكد على استحالة لحاق اللاعبين بودية إيران. بالمقابل، تم السماح لمتوسط الميدان إسماعيل بن ناصر بالالتحاق بفريقه نادي أمبولي، الذي يحتاج إلى خدماته في مباراة اليوم، لحساب الدوري الإيطالي "سيري ب"، عندما يواجه بيسكارا، في مباراة حاسمة في سباق التنافس على الصعود، على أن يلتحق بعدها بزملائه في المنتخب بالنمسا. في سياق ذي صلة، يتجه إسلام سليماني لتضييع المباراة الودية الثانية، بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة التي عانى منها، منذ انطلاق تربص الخضر. ويفكر ماجر في إعفائه من مباراة الثلاثاء المقبل، بناء على رغبة ناديه نيوكاستل، الذي حذر من مغبة المجازفة بخدماته، في ظل عدم تخلصه من الإصابة. ويواصل سليماني برنامجه العلاجي بمركز سيدي موسى، حيث سيرافق البعثة إلى إيران، غير أنه سيكتفي بمتابعة اللقاء من المدرجات، كما كان الحال في مباراة تانزانيا. من جهة أخرى، اجتمع الناخب الوطني سهرة أمس الأول بلاعبيه، حيث هنأهم على الانتصار العريض المحقق أمام تانزانيا، مطالبا إياهم بمواصلة العمل بجدية، تحسبا للمباراة القوية المرتقبة أمام إيران بتاريخ 27 مارس الجاري. وأثنى صاحب "الكعب الذهبي" على بعض العناصر، ويتقدمهم الهداف بغداد بونجاح، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة، مؤكدا بأنه سيكون منافسا شرسا لسليماني على منصب قلب الهجوم، كما تلقى متوسط ميدان شبيبة القبائل سليم بوخنشوش الإشادة، نظير المردود الجيد الذي أظهره، قبل أن يتعرض إلى الإصابة قبل خمس دقائق من نهاية المباراة. ولا تبدو إصابة بوخنشوش خطيرة، حيث سيكون تحت تصرف الطاقم الفني في مباراة إيران المقبلة، غير أن حظوظ مشاركته تبقى ضئيلة، كون ماجر سيمنح الفرصة لعناصر جديدة في وسط الميدان. من جهة أخرى، تحصلت العناصر التي خاضت مباراة تانزانيا على راحة أمس، في الوقت الذي تدربت فيه الأسماء الغائبة عن هذا الموعد، على أمل الحصول على فرصة في الودية الثانية، التي ستكون بمعطيات مغايرة، في ظل قوة المنتخب الإيراني الذي لم ينهزم طيلة مشوار التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. بالمقابل، سيشرع الطاقم الفني اليوم، في معاينة المنتخب الإيراني، حيث من المقرر أن يبرمج حصص "فيديو" رفقة اللاعبين، من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف أشبال المدرب البرتغالي كيروش. ويحضر ماجر بجدية للموعد المقبل، كونه سيكون محطة مهمة، من أجل إسكات منتقديه، الذين اعتبروا المباريات الماضية بمثابة اختبارات سهلة، في ظل مواجهات منتخبات مغمورة، في صورة كل من إفريقيا الوسطى ورواندا وتانزانيا. من جهة أخرى، واصل الناخب الوطني مقاطعته لوسائل الإعلام، حيث فضل عدم عقد ندوة صحفية بعد نهاية لقاء الخضر الودي أمام تانزانيا. وعلى عكس ما هو معمول به، لم يدل ماجر بأي تصريح بعد نهاية اللقاء، حيث تجاهل كافة وسائل الإعلام بما فيها التلفزيون العمومي، وهو ما يؤكد بأن العلاقة باتت باردة بين صاحب "الكعب الذهبي" ووسائل الإعلام الجزائرية، التي لم تفهم خرجة الأخير، واستغربت تكليف المدرب المساعد جمال مناد للإدلاء بالتصريحات في المنطقة المختلطة. وكان ماجر، قد فضل عدم عقد ندوة صحفية قبل بداية التربص، مثلما جرت العادة مع المدربين السابقين للخضر، حيث اكتفى بتصريح للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اليوم الأول من التربص. ويشد المنتخب الوطني الرحال جوا نحو النمسا الأحد، بعد أن يخضع أشبال ماجر لحصتين تدريبيتين السبت.