بؤر أمراض تظهر ب20 بالمائة من محاصيل الحبوب بالطارف أعلنت مديرية المصالح الفلاحية لولاية الطارف، بداية الأسبوع، عن اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لمحاربة الأمراض الطفيلية عبر المساحات المنتجة للحبوب، وهذا بعد تسجيل ظهور بؤر لأمراض «الستريوز، و الفيرازيوز» لدى منتجي الحبوب ببلدية بوحجار الحدودية، حيث تجاوزت المساحة المتضررة 800هكتار، ما يمثل 20بالمائة من المساحة الإجمالية المخصصة لإنتاج الحبوب بالمنطقة، و التي تقارب 4 آلاف هكتار. و ذكرت رئيسة مصلحة الإنتاج الفلاحي والدعم التقني، الآنسة زايدي شانيز أميرة، بالتحكم في تطويق بؤر المرض المذكور الذي يصيب أوراق السنابل، وهذا بفضل سرعة التدخل، وعملية المكافحة البيولوجية للأمراض الطفيلية التي تم القيام بها بالتنسيق مع المحطة الجهوية لحماية النباتات بالكوس، و ذلك برش كل المساحات المخصصة للحبوب، لحمايتها من مختلف الأمراض التي تظهر في هذه الفترة بسبب التغييرات المناخية، في حين أعرب بعض المنتجين عن تخوفهم من مغبة تأثير الأمراض الطفيلية في التأثير على الإنتاج ، بالرغم من المكافحة البيولوجية للحد من انتشار الأمراض. و أوضح نفس المصدر، بأنه تم تنصيب لجنة ولائية لمتابعة حملة الحصاد و الدرس التي ستسهر على توفير كل الظروف الملائمة للسير الحسن لها، علما و أنها ستنطلق في 10جوان المقبل، والتي يتوقع خلالها تحقيق أزيد من 513 ألفا و 170 قنطارا، أي أزيد من نصف مليون قنطار، بمعدل 20قنطارا في الهكتار، على مساحة إجمالية تقدر ب 26 ألفا و 755 هكتارا، و هذا بزيادة 95هكتارا عن السنة الفارطة، حيث يتوقع إنتاج 446 ألفا و 760 قنطارا من القمح الصلب، على مساحة 22 ألفا و 338 هكتارا، بمعدل 20ق/الهكتار، قمح لين 15 ألف قنطار على مساحة ألف هكتار، أي بمعدل 15ق/الهكتار، والشعير ب 51 ألفا و 405 قناطير، على مساحة 3417هكتارا، أي بمعدل 15قنطارا /الهكتار ، وقد خصصت المصالح المعنية 5نقاط لتخزين الحبوب بطاقة استيعاب 205 آلاف قنطار بكل من بلديات البسباس ، بوحجار، شبيطة مختار ، البسباس، وبن مهيدي ، إضافة إلى توفير أزيد من 100 ألف من الأكياس للمنتجين لجمع الحبوب، و نقلها نحو المخازن، كما تم تسخير 48حاصدة لحصد مساحات الحبوب بالولاية، منها 13حاصدة مخصصة من قبل تعاونية الحبوب و البقول الجافة بعنابة، 31حاصدة ملك لمنتجي الحبوب، و 4حاصدات تم اقتناؤها من قبل فلاحين في إطار الدعم الفلاحي، فضلا عن تخصيص شباك وحيد لتمكين المنتجين من تسويق محصولهم، و تسديد مستحقاتهم في ظروف حسنة. من جهة ثانية توقعت مصالح الفلاحية، تحقيق إنتاج قياسي ضمن برنامج تكثيف إنتاج الحبوب بمردود يتجاوز 75ق/الهكتار على مساحة 880هكتارا، و هذا بعد أن استفاد 251فلاحا من قرض الرفيق لتطوير شعبة الحبوب بغلاف مالي قارب 18مليار سنتيم. و تحسبا لحملة الحصاد و الدرس، عمدت مصالح الفلاحة إلى إطلاق قوافل متنقلة عبر البلديات لتحسيس منتجي الحبوب من مخاطر حرائق المحاصيل الزراعية، و مكافحة الأمراض الطفيلية، زيادة على تنصيب خلية يقظة، ومتابعة المحاصيل الزراعية (الحبوب)من أجل التدخل في الحالات الطارئة، خاصة في حالة نشوب الحرائق، وظهور بؤر الأمراض الطفيلية للحد من الخسائر. نوري.ح إحالة 4 جزارين على العدالة حجز لحوم و أسماك فاسدة عبر ثلاث بلديات أفادت، أول أمس، مفتشية البيطرة لولاية الطارف ، بأن مصالحها قامت بحجز كميات معتبرة من اللحوم البيضاء، والحمراء، والأسماك المجمدة، فاقت 97قنطارا، بكل من بلديات بن مهيدي ، الطارف، و بوثلجة، أثبتت بشأنها عملية المراقبة بلوغها مرحلة متقدمة من التعفن، و أخرى غير صالحة للاستهلاك، ما جنب وقوع كارثة صحية . و قد حررت محاضر ضد 4 جزارين من أجل المتابعة القضائية مع اقتراح غلق محلاتهم ، وأضافت ذات المصالح، بأنه تم شن حملة واسعة لمحاربة ظاهرة الذبح غير الشرعي التي عادة ما تستفحل في هذا الشهر الفضيل، خاصة بالمناطق النائية، والمعزولة، والحدودية، و كللت العملية باكتشاف مذبح غير شرعي، و حجز حوالي نصف قنطار من اللحوم، و وسائل تستعمل في الوزن، و تقطيع اللحوم. و أعلنت ذات المصالح، عن دعم عملية الرقابة على مستوى المذابح، و المسالخ، بما فيها العمل خلال أيام العطل للتصدي لكل الممارسات التجارية السلبية غير الشرعية التي قد تمس بالصحة العمومية ، إضافة إلى دعم جهاز الرقابة البيطرية بالتنسيق مع مصالح حفظ الصحة للبلديات، و فرق الرقابة التابعة للجماعات المحلية، و العاملين في إطار برنامج الإدماج المهني. و كذا إنشاء فرقة مختلطة تجارة ، بيطرة، فلاحة، لمراقبة السوق طيلة شهر رمضان، موازاة مع متابعة حملة التلقيح الجارية ضد مرض الحمى القلاعية، و مرض الجذري، حيث استقبلت الولاية 20 ألف جرعة لقاح، تم خلالها لحد الآن تلقيح 9 آلاف رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية، مع تخصيص الكمية المتبقية للقيام بالتلقيح التذكيرى. و أشارت المصالح المعنية، إلى أن الحملة مست المناطق الحدودية، و الجبلية بدرجة أخص، كإجراء وقائي لكون الولاية تبقى في منأى عن انتشار، و ظهور المرض، في حين تم استقبال 100 ألف جرعة لقاح، تم على إثرها تلقيح 50 ألف رأس من الغنم، من أصل 140 ألف رأس تحصيها الولاية جلها من السلالة المحلية .