اللاعبون بانتظار مستحقاتهم والمسؤولون خارج مجال التغطية لا يزال لاعبو الصاعد الجديد إلى حظيرة الرابطة الأولى، أهلي البرج ينتظرون اتصالات من إدارة النادي، بهدف تحديد الموعد النهائي لتسوية المستحقات العالقة من الأجور الشهرية، وتحديد مستقبلهم تحسبا للموسم القادم، سواء بتجديد العقود أو الطلاق بالتراضي. وقال عدد من لاعبي تشكيلة الأهلي، أنهم حاولوا الاتصال بالمسيرين في الأيام الماضية، لكن دون جدوى بسبب تعمد غلق هواتفهم النقالة على غرار الرئيس عيسى عفافسة. وقال هؤلاء اللاعبون، أنه وبالرغم من تلقيهم لعدد من العروض من أندية الرابطتين الأولى والثانية، غير أنهم يفضلون الاستقرار في الأهلي خاصة بعد النجاح في الصعود، لكن ينتظرون تحركات من قبل إدارة لتسديد أجورهم المتأخرة، وضبط إستراتيجية الموسم القادم من البطولة، لأن المهمة ليست سهلة بعد العودة إلى دوري الأضواء. وينتظر الأنصار تحديد اسم الرئيس، الذي سيشرف على تسيير النادي في الموسم الجديد، في وقت أعلن فيه عدد من أعضاء مجلس إدارة "نمور البيبان" رغبتهم في الانسحاب مثل الرئيس السابق موسى مرزوقي وحتى الحالي عيسى عفافسة، وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول حقيقة ما يجري في بيت الأهلي. وربط عديد المتتبعين لشأن النادي، تخوف المسيرين من تولي المسؤولية للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي، في ظل المصاريف الكبيرة التي استغلتها الإدارة الموسم المنقضي. وأمام هذه الوضعية، فإن "الجراد الأصفر" في انتظار تدخل حازم من قبل الوالي صالح العفاني، وذلك لوضع حدا للضبابية الحاصلة على المستوى إداري. وحسب آخر المعلومات، فإن مسؤول الجهاز التنفيذي بالبرج، قد استدعى في الساعات الماضية مسيري الأهلي، لدعوتهم إلى ضرورة إلى إيجاد الرئيس المناسب قبل الشروع في التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد. إلى ذلك، استغرب الأنصار للعقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط، بخصوص ما حدث في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام جمعية عين مليلة، حيث فرضت غرامة مالية في حق إدارة "لاصام" بقيمة 15 مليون سنتيم مع دعوتها أيضا إلى تصليح حافلة الأهلي، بعد الرشق من قبل الأنصار الغاضبين مباشرة بعد الدخول إلى مدينة عين مليلة.