قامت صبيحة أول أمس السلطات المحلية بشلغوم العيد بترحيل 19 عائلة كانت تقطن بيوت هشة نحو مساكن جديدة تم بناؤها بجوار مساكنهم القديمة الكائنة بتجمع الجامع لخضر – ما يعرف ببوقرانة- التي تم هدمها في نفس اليوم حتى يتم تهيئة المكان الذي يشمل كذلك ال400 مسكن اجتماعي التي أعلن عن قائمتها الأولية شهر جوان الفارط وجعله فضاء لراحة الكبار والصغار هناك. وبحسب رئيس دائرة شلغوم العيد فإن عملية الترحيل هذه تدخل في إطار برنامج القضاء على السكن الهش وغير اللائق الذي أحصي منه منذ سنتين 350 وحدة سكنية تتطلب التعويض والإزالة، فيما ذهب رئيس البلدية في تصريحه للنصر إلى أن العدد أكبر من مما ذكر خاصة وأن عملية تحيينه لم تتم إلى اليوم. وأضاف أن عملية أول أمس هي تكملة كذلك لعملية ترحيل سابقة مست 31 عائلة كانت تقطن أحياء متفرقة بالمدينة في انتظار ترحيل 60 عائلة أخرى بلغت نسبة تقدم الأشغال في مشروعهم السكني حدود ال90بالمئة مع ذكر أن بلديتي الدائرة و هما وادي العثمانية وعين الملوك تجري أشغال انجاز 20 مسكن بكل واحدة منهما لترحيل عائلات مماثلة إليها. وعن الصعوبات المعترضة في عملية الترحيل وظروفها رد ذات المسئول أنها تمت في هدوء تام وإقبال من المعنيين ولو أن بعضهم أراد استغلال الظرف للحصول على أكثر مما يستحق من ذلك أن عائلة تتكون من خمسة إخوة متزوجون نال كل واحد منهم سكنه الخاص لكنهم أرادوا الحصول على مسكن سادس مستقل لفائدة والدتهم التي كان يفترض أن يؤويها واحد منهم. من جهتهم تمنى المستفيدون على لسان أحدهم لو أن السلطات أمهلتهم حتى إكمال كل إجراءات الربط بالشبكات المختلفة وكذا تنظيف مساكنهمالجديدة من مخلفات الأشغال التي عرفتها ذلك أنهم دخلوها أمس وهي تفتقر لهذه الشبكات التي تمكنوا في عشية نفس اليوم من الاستفادة من الكهرباء أما التموين من شبكتي ماء الشرب والغاز الطبيعي فلم يتم بعد.