تجديد الثقة في المدرب ترعي و 7 لاعبين في المفكرة أكد رئيس جمعية الخروب تمسك إدارته بخدمات المدرب رشيد ترعي لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق الموسم القادم، واعتبر ما راج في أوساط الأنصار طيلة الأسبوع الفارط، مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، لأن بعض الأطراف استغلت فرصة تواجد الرئيس خارج أرض الوطن، وتداولت أخبارا عن تفاوض بعض أعضاء المكتب المسير مع طاقم فني جديد. وما يجسد هذا الطرح، جلسة العمل التي جمعت الرئيس ذيب بالمدرب ترعي سهرة أول أمس، والتي خصصت بالأساس لرسم المعالم الأولية لخراطة الطريق تحسبا للموسم الجديد، وذلك بضبط قائمة العناصر التي تقرر الاحتفاظ بها من تعداد الموسم المنصرم، وكذا اللاعبين الذين تم تسجيل اسمائهم في المفكرة، من أجل السعي لاستقدامهم، والمعلومات التي تحصلت عليها النصر، في هذا الشأن تفيد بأن "أجندة" إدارة "لايسكا" تضم 7 لاعبين، جلهم ممن سبق لهم تقمص ألوان الفريق لما كان ينشط في الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني. وأعترف ذيب في هذا السياق، في دردشة مع النصر، بأن تجربة الموسم الفارط كانت فاشلة على جميع الأصعدة، خاصة في مجال الاستقدامات، لأننا كما صرح " كنا قد ارتكبنا هفوات فادحة، عندما جلبنا ترسانة من اللاعبين، لكنها لم تقدم الشيء الذي كنا ننتظره منها، وذلك بسبب الفوضى التي انتهجناها، لذا فقد حاولنا حفظ الدرس جيدا، بتفادي التسرع، ومحاولة دراسة الوضعية قبل التفاوض مع أي عنصر، وهذا بالتشاور مع المدرب أولا، كونه المسؤول الأول والوحيد على الجانب الفني". وعرج ذيب في معرض حديثه على الشق المادي، حيث أبدى في هذا الصدد قلقه من الوضعية الراهنة للنادي، وأكد بأن اعانات السلطات العمومية خلال الموسم الفارط لم تتجاوز الملياري سنتيم، في الوقت الذي بلغت فيه المصاريف من ماله الخاص 6 ملايير سنتيم، الأمر الذي جعله يدق ناقوس الخطر بشأن الأزمة المالية، ويلح على ضرورة تسريح إعانة استعجالية للجمعية، تخصص بالأساس لتسوية شطر من الديون العالقة، وتسمح للطاقم المسير بالشروع في التحضير للموسم الجديد بكل أريحية، ولو أنه أكد في نفس الإطار بأن كل شيء في "لايسكا" سيبقى مرهونا بقيمة الدعم الذي سيتحصل عليه الفريق، خاصة المفاوضات مع اللاعبين.