تحصي مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة في المجموع 700 حالة إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي منها 123 حالة سجلت ما بين 2010 والسداسي الأول من سنة 2011 حسب ما أفاد به مسؤول القطاع في آخر جلسة للمجلس الشعبي الولائي. ودعا أعضاء المجلس بالمناسبة إلى ضرورة التكفل الجاد بعلاج المصابين بهذا المرض الخطير الذي يرجع ظهوره إلى ما قبل سنة 1990 على الخصوص حيث تم تأكيد هذه الحالات حسب نفس المسؤول من قبل معهد باستور ( الجزائر العاصمة) مشيرا إلى أن المرضى يخضعون للمتابعة المستمرة على مستوى مصلحة الكبد التي افتتحت في السنة الماضية بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية الحامة على بعد 4 كلم من مدينة خنشلة وأشارت مصالح مديرية الصحة إلى أن الأدوية التي يتم اقتناؤها من قبل الصيدلية المركزية بالجزائر العاصمة توزع على المرضى على مستوى المؤسسات الاستشفائية الثلاث بكل من خنشلة وششار وقايس. وأضافت ذات المصالح بأن مستويات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي مصنفة (أب وس) والتي يكلف علاجها مصاريف باهظة خاصة من صنف " س" التي لم تقدم ذات المصالح بشأنها عدد الحاملين لهذا الصنف. وفي مقابل ذلك أوضحت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي بأن المصابين بمختلف أصناف التهاب الكبد الفيروسي يتجاوز عددهم 600. 1 حالة مستندة في ذلك إلى إحصائية صادرة عن الجمعية الوطنية لمرضى التهاب الكبد الفيروسي وهو ما نفته مصالح مديرية الصحة والسكان التي اعتبرت هذا الرقم المسجل على مستوى الولاية "مبالغ فيه". وأوضح أعضاء المجلس الشعبي الولائي بأن هذا المرض الذي يتفشى باستمرار في الوسط السكاني لاسيما بمدن المحمل ومقر عاصمة الولاية وبوحمامة وعين الطويلة يستدعي التشخيص والتكفل والتصريح به من طرف الأطباء الخواص والعموميين وذلك بتكثيف المراقبة والكشف في الوسط الإستشفائي والحث على النظافة وتعقيم الوسائل والأدوات المستعملة لاسيما في عيادات جراحة الأسنان ولدى قاعات العلاج والفحص الطبي بهدف التحكم والتقليل من هذا المرض المعدي والخطير. وتساءلت لجنة المجلس الشعبي الولائي بالمناسبة عن مصير المركز الجهوي الذي وعدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإنشائه بمدينة باتنة للتكفل بمرضى ولايات كل من باتنةوخنشلة وتبسة وأم البواق