تراجع رئيس النادي الهاوي لشباب باتنة لقمان مسعودان عن قرار الاستقالة الذي لوّح به بمجرد نهاية الموسم المنقضي، وكان يعتزم ترسيمه خلال الجمعية العامة ليوم الثلاثاء الفارط، لكن التأجيل بسبب إشكالية النصاب دفع به إلى مراجعة حساباته، والتمسك بمنصبه إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية في جوان 2020. وأكد مسعودان للنصر، بأن هذا القرار تم اتخاذه على خلفية الضمانات التي تلقاها من السلطات الولائية بخصوص الدعم المالي، فضلا عن رفضها الكلي لفكرة تنصيب لجنة تسيير مؤقتة، لأن بعض الأطراف كانت قد خططت لتشكيل «الديريكتوار»، لكن هذا المقترح قوبل بالرفض، فوجدنا أنفسنا مجبرين على مواصلة المهام خدمة لمصلحة الشباب». واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الجمعية العامة العادية التي كانت مبرمجة منتصف هذا الأسبوع تم تأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر، مع حصر جدول أعمالها في النقاط المتعلقة بعرض الحصيلتين المالية والأدبية للموسم المنصرم، وكذا إمكانية إدخال تعديل على تركيبة المكتب المسير، وذلك بتدعيم الطاقم بوجوه جديدة قادرة على تقديم الاضافة المرجوة، لأن القوانين المعمول بها تسمح للنادي بضبط طاقم مسير تتأرجح تركيبته ما بين 5 و9 أعضاء. بالموازاة مع ذلك، تلقت إدارة شباب باتنة مراسلة من لجنة المنازعات التابعة للفاف، تطالب فيها بضرورة تسوية المستحقات المالية العالقة لبعض اللاعبين، بقيمة اجمالية تقارب 3 ملايير سنتيم، وهي القضية التي ألقت بظلالها على أجواء «الكاب» في هذه المرحلة العصيبة، على اعتبار أن الشركة الرياضية كانت في وقت سابق قد سددت شطرا من الديون المقيّدة لدى اللجنة الفيدرالية، لكن الاشكال يبقى مطروحا. م / مداني