يلتقي مساء اليوم، أعضاء الجمعية العامة لشباب أولاد جلال في دورة انتخابية تخصص بالأساس لتعيين رئيس جديد للنادي، خلفا لحسين سنينة الذي كان قد رمى المنشفة في الثلث الأخير من الموسم الماضي لظروف شخصية قاهرة، ولو أن هذه الدورة من المنتظر أن تعرف تنظيم الانتخابات، في ظل وجود عضوين أودعا بصفة رسمية ملف ترشحهما لرئاسة النادي. المعلومات التي تحصلت عليها النصر، من مصدر من لجنة الترشيحات تفيد بأن السباق على رئاسة الشباب، سيكون بين عمار بن طالب ومحمد لهلالي، بعد ابداء كل واحد منهما نيته في قيادة الفريق، إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية الجارية، رغم أن المعطيات الأولية ترجح كفة بن طالب لكسب الرهان، على اعتبار أنه كان خلال الموسم الفارط يشغل منصب رئيس فرع كرة القدم، وانسحاب سنينة من منصبه ألقى بكامل المسؤولية في تسيير شؤون النادي على عاتقه، خاصة في المنعرج الحاسم من الموسم، لأن شباب أولاد جلال كان يتنافس على تأشيرة الصعود إلى وطني الهواة، ونجح في تحقيق حلم أنصاره في الجولة الأخيرة من المشوار، بعد الفوز بقمة الموسم على الملعب السطايفي. على صعيد آخر، فإن موعد اليوم سيعرف تعديل تركيبة المكتب المسير، لأن بعض أعضاء الطاقم الذي عمل مع الرئيس سنينة فضلوا الانسحاب، مما يجبر الرئيس الجديد للنادي على اختيار الأعضاء، الذين سيتواجدون برفقته في لجنة التسيير. بالموازاة مع ذلك، كشف مصدر النصر بأن بن طالب كان قد شرع في ترتيب البيت، حتى قبل ظفره رسميا برئاسة النادي، وذلك بدخوله في مفاوضات اولية مع بعض المدربين، يتقدمهم اللاعب السابق لشباب بلوزداد فيصل باجي، الذي يبقى أبرز مرشح لتولي مهمة تدريب شباب أولاد جلال، و المفكرة تضم أيضا إسم المدرب عبد السلام بوراس، الذي كانت له تجربة سابقة مع الشباب في قسم ما بين الرابطات. وبخصوص التعداد أشار مصدر النصر إلى أن هدف الفريق لن يتجاوز حدود ضمان البقاء في بطولة الهواة، وذلك في أول مغامرة للشباب في هذا القسم، وبالتالي فإن المعطيات الأولية تشير إلى الاحتفاظ بنسبة كبيرة من تعداد الموسم المنصرم، والذي نجح في تحقيق الصعود، مع تدعيم الفريق بخدمات 6 عناصر جديدة، لأن مشكل الامكانيات المادية يبقى مطروحا، والديون المقيّدة في الحصيلة المالية للنادي تقارب 2 مليار سنتيم.