قرر الطاقم المسير لشباب أولاد جلال استدعاء أعضاء الجمعية العامة لدورة استثنائية في غضون الأسابيع القليلة القادمة، تخصص بالأساس لانتخاب رئيس جديد للنادي، خلفا لحسين سنينة الذي انسحب آليا من منصبه بسبب ظروف شخصية طارئة، الأمر الذي جعل الشباب يعيش على وقع فراغ إداري لمدة قاربت 4 اشهر، ومع ذلك فإنه نجح في اقتطاع تأشيرة الصعود إلى وطني الهواة. وتحسبا للتغيير في الطاقم الإداري قررت اللجنة المسيرة الحالية عقد جمعية عامة عادية في نهاية هذا الأسبوع، بغية عرض التقريرين المالي والأدبي للموسم المنصرم، وكذا تشكيل لجنة الترشيحات، والتي ستتكفل بالاشراف على العملية الانتخابية. هذا الفراغ الإداري انعكس بصورة مباشرة على اوضاع الشباب، خاصة ما يتعلق بالاستعدادات للموسم القادم، لأن كل شيء يبقى مرهونا بانتخاب رئيس جديد للنادي، وهو الطرح الذي ذهب إليه المدرب جمال بن جاب الله في اتصال مع النصر، حيث أشار في هذا الصدد إلى أنه لم يتلق أي اتصال من مسيري شباب أولاد جلال من أجل التفاوض بخصوص امكانية مواصلة المهام لموسم آخر، خاصة وأن تجربة الموسم المنصرم كانت ناجحة، وكللت بالصعود، موضحا في هذا الصدد بأنه تلقى عرضين، إلا أنه أرجأ الفصل فيهما على غاية اتضاح الرؤية حول مستقبله مع الفريق الذي عمل معه الموسم المنصرم.