المشاكل الميكانيكية و الجغرافيا المعقدة تؤخر حملة الحصاد بالمناطق الجبلية تعرف حملة الحصاد بالمناطق الجبلية بقالمة تأخرا كبيرا فرضته العديد من العوامل الطبيعية و التقنية التي حالت دون إنهاء الموسم قبل حلول شهر رمضان كما كان يأمل المزارعون . و تعد المشاكل الميكانيكية التي تواجه فرق الحصاد من أكبر العقبات حيث تعطلت العديد من الحاصدات و اضطر أصحابها الى البحث عن قطع الغيار لإصلاح الأعطاب المكلفة و قال هؤلاء بأنه من الصعب العثور على قطع أصلية بالأسواق المحلية التي تعرف مضاربات كبيرة في قطع الغيار و الزيوت منذ بداية حملة الحصاد لهذا الموسم . كما تعد التضاريس الجبلية الصعبة من بين الأسباب التي أدت الى تأخر العملية بالأقاليم الجبلية حيث عجزت الحاصدات عن الوصول الى حقول القمح لانعدام المسالك و صعوبتها. و بالنظر الى الارتفاع الكبير لتلك المناطق فإن درجة الحرارة بها منخفضة جيدا و لا تسمح للحاصدات التقليدية بأداء مهمتها التي تحتاج الى حرارة بن ال30و ال40 درجة مئوية. و يتوقع المزارعون تأخر عملية الحصاد الى منتصف شهر أوت مما يجعل المحاصيل عرضة للمؤثرات المناخية و التلف و قطعان الخنازير التي توشك أن تأتي بالكامل على الحقول المحاذية للمساحات الغابية. و تعاني حظيرة الحاصدات بقالمة من القدم و خاصة تلك التي يملكها الخواص الذين يأملون في إطلاق عملية تجديد للحاصدات للقضاء على مشكل الأعطاب الميكانيكية و رفع قدرات الحظيرة المحلية حتى تكون قادرة على إنهاء الموسم بنجاح و التخفيف من معاناة المزارعين بالأقاليم الجبلية المعزولة.