شعر عزالدين جعفري أو لم تجد° حيزا أو بقعةً أو شبرًا أخرَ. أو لم تدر أنّ السّياسةَ تغتالُ المقبره°. هوّن عليكَ لستَ قيسا لم تبلغ° بعد عنتره°. لن تكونَ كما تريد، نحنُ نرسمُ خريطةَ الطريق° قد نجعل همّكَ أكبرَ منكَ أو يزيدُ حسبَ ما تقتضيّه المرحلة°. أو لم تجد حيزًا أو بقعةً أو شبرًا آخرَ. لذا نَصبتَ خيمتَكَ جنبَ خيمتي وأنا المتيم وقاربي° مزّقتهُ الرّيحُ وأنا لم أعد° أتقنُ الهرولة°. لنفرض عبثا أنّي أخطأتُ الطريقَ وأطفاليّ رموا حجرا ألهذا ارتكبت مجزره° ألا يكفي أنّي عربيّ وتاريخي° خيطُ دماء،جلّلتهُ الفتنُ وما تبقّى احتوتّهُ العولمه°. أو لم تجد° حيزا أو بقعةً أو شبرًا آخرَ. أو لم تدر أنّهم باعونا في سوق النّخاسة نعاجا زمرا سرقوا الجبين،هرّبونا عبر قنوات الصّرف والأعراب وادعوا الجدوله°.. أو لم تجد حيزا أو بقعةً أو شبرا آخر. أو لم تدر أن السّياسةَ فراغات ودوائر مغلقه°. هذا يصفّق لليسار والآخر يهوى الهروب إلى الأمام كم مرّة قلنا: إن النّوارس لن تعطي شيئا للإنسان يا إنسان°.. يا أيّها الزمن الملعب القنابل والدخان ها هنا مدبحة وهناك قنبلة تلقى فوق خيمة إنسان فإن وجدتني وأنا واقف جنبك على أربعة ردّد: معي لا مكان..لا وطن