القافلة الإعلامية الترويجية للسياحة الجزائرية تحط رحالها ببومرداس حطت أمس الأول، القافلة الإعلامية الترويجية للسياحة الجزائرية، رحالها بولاية بومرداس، كأول محطة في رحلة تجوب 14 ولاية ساحلية، تزامنا و إعطاء إشارة إنطلاق موسم الاصطياف لموسم 2018 ، بدخول شاطئين جديدين حيز الخدمة لاستقبال المصطافين. و قد وصلت القافلة الإعلامية الترويجية المنظمة بالشراكة بين وزارة السياحة و الصناعات التقليدية و الديوان الوطني للسياحة، إلى ولاية بومرداس، بعد إنطلاقها من شاطئ مازافرون بالجزائر العاصمة، تحت شعار "سياحة الأحلام في جزائر السلم و السلام". القافلة التي وصلت إلى الواجهة البحرية بمقر الولاية، قبل أن تنتقل إلى باقي الشواطئ و مختلف الوجهات السياحية التي تزخر بها بومرداس، حملت معها إعلاميين و مصورين صحفيين، تم إشراكهم في مهمة الترويج للسياحة الداخلية، من خلال إعداد تقارير حول مختلف الأماكن السياحية التي تقف عندها الحافلة عبر 14 ولاية ساحلية، للتعريف بذلك عبر مختلف وسائل الاعلام. و تزامنا و وصول هذه القافلة، كان والي بومرداس قد أعطى إشارة إنطلاق موسم الإصطياف من شاطئ قورصو، بدخول شاطئين جديدين حيز الخدمة، بالإضافة إلى 9 شواطئ أخرى مسموحة للسباحة ، أضيفت العام الماضي على مستوى الولاية، و يتعلق الأمر بشاطئ تاقدامت بدلس و بودواو البحري، ليبلغ إجمالي الشواطئ المراقبة و المسموحة للسباحة 47 شاطئا، تمت تهيئتها و تحضيرها بشكل جيد. و قد شدد والي الولاية على مجانية الشواطئ و الخدمة الجيدة للمصطافين، و هي التعليمة الي قال بأن تنفيذها مرهون بتغيير الذهنيات، خاصة داخل الشواطئ، أما خارجها، فهي بمثابة خدمات للمصطافين من قبل المستثمرين كمواقف السيارات المنظمة، المطاعم و حتى المرشات و دورات المياه و غيرها من الخدمات التي يحتاجها المصطاف، كاشفا بأن بومرداس تطمح لاستقبال أزيد من 15 مليون مصطاف هذا الموسم، بعد القفزة التي حققتها الصائفة الماضية من 10 ملايين إلى 13 مليون مصطاف. من جانب آخر، و بالإضافة إلى تهيئة الشواطئ و مختلف الحدائق العمومية كمنتزه 11 ديسمبر بوسط مدينة بومرداس، الذي تم فتحه مؤخرا للمواطنين، فإن الولاية قد قامت بتنصيب شركة تنظيف خاصة على مستوى شاطئ قورصو و بودواو البحري، من أجل تنظيف الشواطئ و راحة الزوار، و هي المبادرة التي كان الوالي قد صرح بأنها ستعمم عبر مختلف الشواطئ الموسم الحالي.