توزيع 2150 سكنا بصيغة "عدل 2" نوفمبر المقبل بقسنطينة أعلن والي ولاية قسنطينة، أمس، عزمه على توزيع 2150 سكنا بصيغة "عدل" شهر أكتوبر أو الفاتح من نوفمبر المقبل، على أقصى تقدير، وكذا تحديد الأرضية والمقاولين المكلَّفين بإنجاز 1500 سكن ترقوي مدعَّم الممنوحة من قبل وزير السكن، مؤخرا، للولاية، معطيا إشارة بدء مشروع ربط جنوب وغرب المدينة الجديدة علي منجلي بخط دعم للغاز الطبيعي، بتكلفة فاقت 34 مليار سنتيم. وشدَّد عبد السميع سعيدون خلال خرجته الميدانية عشية الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، المصادف ل 5 جويلية، على حتمية إتمام مدَّ قناة رئيسية للغاز الطبيعي لدعم الضخِّ باتجاه الوحدة الجوارية 20، جنوبا وغربا، بالمدينة الجديدة علي منجلي، و ذلك على مسافة 7 كيلومتر، حتى يتمكّن من توزيع السكنات بصيغة الاجتماعي والترقوي المدعم، في الآجال المحددة، سواء في شهر أكتوبر أو تزامنا وذكرى اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح نوفمبر، خاصَّة بعد توجيه مبلغ 107 مليار سنتيم للغاز والتهيئة والمرافق الحضرية المرافقة للسكنات. وفي ردِّ مسؤول الجهاز التنفيذي، على سؤال أحد الإعلاميين بخصوص حصَّة الترقوي المدعم المقدمة من طرف الوزير، قال إنَّ المشروع موجود بعد تحديد القطعة الأرضية التي سيتمُّ إنجاز السكنات عليها، إضافة للمقاولين، حيث يعكف المرقِّي ومكتب الدراسات على إنهاء الدراسة الخاصة بالعملية، مؤكدا استقبال ملفات كثيرة لطالبي هذا النوع من السكنات، كما أضاف أن مصالحه ستراعي الأولوية في الأقدمية عند دراسة الطلبات، مذكرا بتسليم مفاتيح 1586 سكنا اجتماعيا و300 إعانة للبناء الريفي مساء، في إطار العملية الوطنية لتوزيع السكن بمختلف الصيغ، والبالغة إجمالا 50 ألف وحدة بكل الولايات. وقدَّم الوالي تقييما حول توزيع السكن في ولاية قسنطينة، بمختلف صيغه، مؤكدا تسليم 7100 سكن اجتماعي وأكثر من 2600 بالصيغ، في ظرف ال11 شهرا التي تولىَّ خلالها مسؤولية الجهاز التنفيذي، إلى جانب عزم الدَّولة على الاستمرار في الدعم الاجتماعي بعد ضخ 500 مليار سنتيم، مؤخرا، للولاية موجهة للتهيئة والسّكن، متحدثا عن أهمية إبراز المغزى التنموي للاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، وتجسيد المشاريع المسطَّرة من قبل رئيس الجمهورية. وأعطى عبدالسميع سعيدون إشارة وضع مكتب بريدي بتوسعة الوحدة الجوارية 20، حيِّز الخدمة، واطلع على تفعيل الخدمات لفائدة المواطنين الذين يبلغ عددهم حاليا حوالي 1400 نسمة، زيادة على الساكنة الجدد، مستقبلا، حيث أنجز المرفق الخدماتي بشكل تطوُّعي من قبل أحد المقاولين الذين أشرفوا على بناء سكنات بالوحدة الجوارية المذكورة، مختتما زيارته بإشرافه على تسمية الوحدة الجوارية 1 باسم الشهيدة وريدة مدّاد، ليضيف بأنه سيقوم اليوم الخميس بافتتاح حديقة باردو جزئيا، أمام العائلات القسنطينية، في انتظار استكمال المشروع وتسلميه نهائيا بكل مرافقه الخدماتية.