قيدوم يتراجع عن الاستقالة وبوريدان باق والتحضيرات تنطلق اليوم رسّم الربيعي قيدوم عدوله عن قرار الاستقالة من رئاسة شباب قايس، وذلك بعد إلحاح السلطات الولائية، وكذا الأنصار على ضرورة مواصلته المهام، سيما بعد الخطوة التي قامت بها البلدية، والمتمثلة في تخصيص إعانة بقيمة 2,5 مليار سنتيم للنادي. موافقة قيدوم على العودة، جاءت بعد أزيد من شهر من اعلان انسحابه بتزكية من الجمعية العامة، الأمر الذي وضع مستقبل الفريق على كف عفريت، لكن تحركات كل رئيس المجلس الولائي بالنيابة وكذا «المير» في نهاية الأسبوع المنصرم، كانت كافية لإنهاء الأزمة، ولو أن الاعانة التي تم رصدها للشباب تقلصت من 4 ملايير، بسبب خطأ إداري، تم ارتكابه بخصوص إعداد مشروع ميزانية البلدية. إلى ذلك، فإن استئناف قيدوم لنشاطه، جعله يزكي المدرب زهر الدين بوريدان للبقاء على رأس العارضة الفنية للشباب لموسم آخر، بحكم معرفته الجيدة بخبايا البيت، في ثالث موسم للتقني الجيجلي مع «القايسية»، في الوقت الذي تقرر فيه الاحتفاظ بنصف تعداد الموسم المنصرم، خاصة وأن الركائز كلها من أبناء المنطقة، على غرار أونيسي وبولعزازن ونجمة وتوام وجبار وبوصوردي، إضافة إلى كل من قشير، لعراجي وبلعريبي وتيغزة وبولعابة، لأن المغادرين من تشكيلة الموسم الماضي 3، ويتعلق الأمر بكل من كيموش وشريبط والحارس نصير، وعليه فقد قررت الإدارة ترقية 5 لاعبين من الأواسط، وهم طورش وريحاني وغضابنية ومنزر وسوداني، ليكون بذلك عدد اللاعبين الذين ضمن شباب قايس خدماتهم 17 عنصرا، سيما بعد النجاح في استعادة المدافعين شواطي من أمل مروانة وزعروري، والمعطيات الأولية تقضي بحصر التعداد في 24 لاعبا فقط، مع الابقاء على 6 إجازات إلى غاية «الميركاتو» الشتوي. هذا من المنتظر، أن يباشر الشباب تحضيرات للموسم الجديد عشية اليوم بملعب قايس، إلى غاية ضبط القائمة الرسمية، مع بقاء إمكانية برمجة تربص مغلق بضواحي القل واردة، بعد عيد الأضحى المبارك، سعيا لتدارك التأخر المسجل في التحضيرات.