متاعب التنظيم كادت تنسف الملتقى انطلقت مساء أول أمس بقاعة سينما "شولوس" بمدينة القل فعاليات الطبعة السابعة من مهرجان الشاطئ الشعري بحضور عربي يتمثل في شعراء من لبنان والسودان وتونس بالاضافة الى الشعراء المحليين، وقد تم توزيع الجوائز على الخمسة الفائزين في مسابقة المهرجان. وكانت البداية بقراءات شعرية لفتح شهية الحضور الذي غصت به قاعة "شولوس" حيث استهل المفتتح الشعري المبع صالح سويعد، تبعه صوت مبدعة من تونس هي الشاعرة آمال بوزيدي، والشاعر اللبناني حسن أمين رعد ثم السودانية ابتهال محمد مصطفى أحمد وفي الأخير الشاعر عبد الوهاب زيد. رئيس المهرجان الشاعر عاشور بوكلوة اعتبر تنظيم التظاهرة في الظروف التي أحاطت برابطة النشاطات الثقافية والعلمية للشباب تحديا للعقبات وفي مقدمتها الدعم المادي الذي قال أنه كان شحيحا هذه السنة ما أجبر الرابطة الى استضافة الوفود المشاركة بمخيم الشباب بتالزة بدل نزل بوقارون وهي احدى النقاط التي كادت تنسف الجهود التي بذلت لتحضير الطبعة السابعة، حيث لم يتأكد المنظمون الا في 6 جويلية فقط من انعقاد المهرجان بالاضافة الى بعد المخيم عن قاعة النشاط بوسط المدينة، وكل هذه المشاكل حصرها رئيس الرابطة ب "المحاولات اليائسة" لإلغاء هذه التظاهرة الشعرية التي نثرت ورودا على مدينة القل وأباحت للشعراء البوح بالقوافي والأوزان في حضرة مملكة الشعر التي تبقى مفتوحة أمام الأصوات الشعرية التي جاءت من مختلف ولايات الوطن وحتى من بعض الدولة العربية.