تأخر مشروع 200 مسكن ترقوي مدعم بزيغود يوسف يشتكي المكتتبون بمشروع 200 سكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف، بقسنطينة، من التأخر في الإنجاز، وهو انشغال أكد رئيس المجلس الشعبي في اتصال هاتفي بالنصر أنه سيطرحه على الوالي، وبالمقابل بدأ أحد المرقين الخواص في تهيئة المساحة المحددة لمشروع آخر بنفس العدد من السكنات وبذات الصيغة الممنوحة مؤخرا من طرف وزير السكن. ولا تزال الورشة مفتوحة ولم يسجل تقدُّم الأشغال بها، حيث يسير العمل ببطء واضح، حسب وصف رئيس البلدية كمال يونس شاوش، أمام قلق متزايد للمكتتبين الذين ينتظرون منذ حوالي العامين استلام شققهم، رغم التهديد شديد اللهجة لوالي الولاية عبد السميع سعيدون في آخر زيارة له لزيغود يوسف، واطلاعه على الأشغال، حيث لم يكن راضيا البتَّة بما أنجز، و قد زاد توضيح المكتتبين له بدفع أشطر مالية معتبرة للمرقي دون الحصول على عقود البيع على التصاميم، من غضب سعيدون، ما دفعه لتهديد المعني بسحب المشروع ووضعه في القائمة السوداء للمرقين العقاريين الممنوعين عن العمل بالجزائر، والمتابعة القضائية. وأفاد رئيس بلدية زيغود يوسف أنَّ السبب الأساسي وراء التأخر المسجل، هو العمل بتعداد ضئيل من البنائين والمساعدين، لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، ما من شأنه التسبب في طول المدة المنتظر تسليم السكنات خلالها. من جهة أخرى، باشر المرقي الآخر المكلف بمشروع 200 مسكن ترقوي مدعم، ضمن الحصة الجديدة المقدمة من قبل وزارة السكن و العمران و المدينة، والمقدرة ب 2650 وحدة، العمل على تهيئة المساحة الأرضية المخصصة للقطب الجديد بالبلدية، وتحديدا بالمكان المسمى الفج. وواجه الوالي في آخر زيارة له لزيغود يوسف، سيلا وطلبات متعددة للساكنة بضرورة تبني برامج سكنية جديدة لصالح البلدية الفلاحية الواقعة شمالا، في شاكلة الترقوي المدعَّم والبناء الريفي والاجتماعي، ورفع حصتها من البرامج المذكورة، وهو ذات الانشغال الذي سيرفعه المجلس الشعبي البلدي، للوالي في زيارته القادمة للمنطقة، حسب تأكيد رئيس البلدية.