ليلة لتكريم وإحياء ذكرى فنانين راحلين تميزت أولى ليالي مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الثانية والثلاثين المقامة لأول مرة على المسرح الجديد بتكريم مجموعة من الفنانين الجزائريينت و إحياء ذكراهم منهم الفنان المرحوم كاتشو ابن منطقة الأوراس الذي كرمت عائلته من طرف والي ولاية باتنة ومدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام. كما خصصت سهرة الافتتاح لتكريم فنانين آخرين رحلوا وتركوا وراءهم إرثا فنيا زاخرا لا تزال تردده وتتذكره الأجيال هم: صليحة الصغيرة، عثمان بالي، محمد العنقى، و صباح الصغيرة، الهاشمي قروابي و عبد الكريم دالي و الشيخ الحسناوي و فضيلة الدزيرية ، عبد الحميد عبابسة ، محمد راشدي و عيسى الجرموني و حسان العنابي و نادية و أحمد وهبي و كذا وراد بومدين و علي معاشي حيث أدت مجموعة من خريجي مدرسة ألحان وشباب أغاني هؤلاء الراحلين بمشاركة فنانين آخرين أحيوا سهرة الخميس كالفنانة ندى الريحان و الفنان نصر الدين حرة و حسناوي أمشطوح محمد بليري و محمد لعراف . ومن بين الأغاني التي أداها هؤلاء الفنانين إلى جانب تلاميذ مدرسة ألحان وشباب "دمعة على الخدين"للمرحوم عثمان بالي وأغنية "الحمام لي والفتوا"للحاج العنقة وأغان أخرى أعادت إلى أذهان الجمهور ذكريات مضت تجاوب معها تارة بالتصفيق وتارة أخرى بالرقص وترديد الأغاني. و قد تألق الفنان نصر الدين حرة بأداء أول أغنية سجلها المرحوم كاتشو في بداية مشواره الفني وهي "البابور يروح يروح ". وقبل دخول شباب مدرسة ألحان وشباب الذين نالوا حصة الأسد في حفل الافتتاح إلى المسرح الجديد سبقتهم فرقة الرفاعة المحلية من منطقة نقاوس التي افتتحت الحفل و أدت أغاني من تراث المنطقة على وقع القصبة والبندير نالت إعجاب الجمهور وتلتها بعد ذلك مجموعة صوتية موسيقية بقيادة عبد الله حكيم لمداني أدت أغنيات متنوعة ولم يسدل الستار عن أول سهرة إلى غاية بزوغ الساعات الأولى من فجر أمس.