تمكن الديوان الوطني للثقافة والإعلام من الحصول على موافقة الفنانة العربية الكبيرة ماجدة الرومي لتوقيع حفل اختتام مهرجان ''تيمقاد'' الدولي الذي يحتضنه المسرح الجديد بالمدينة الأثرية ابتداء من الثامن إلى غاية السابع من شهر جويلية الجاري، حيث ستحيي ''حمامة العرب'' التي تزور الجزائر للمرة الثالثة، حفلا فنيا ساهرا ليلة السابع عشر من الشهر الجاري بباقة مختارة من أجمل أغانيها· وخصصت سهرة افتتاح الطبعة الثانية والثلاثين من التظاهرة لتكريم عمالقة الفن في الساحة الجزائرية على غرار عثمان بالي وصليحة الصغيرة وعميد الأغنية الشعبية الحاج العنقى وفنان الأغنية الصحراوية عبد الحميد عبابسة وأحمد وهبي وصباح الصغيرة والهاشمي قروابي وعبد الكريم دالي والشيخ الحسناوي وعلي معاشي و''كاتشو'' وفضيلة الدزيرية وعيسى الجرموني وحسن العنابي وآخرين ممن رفعوا اسم الأغنية الجزائرية عاليا، ليكون جمهور ''تيمقاد'' بعدها على موعد جديد ب''سلطان الطرب العربي'' جورج وسوف من خلال حفل فني يحييه ليلة التاسع من جويلية في ثالث زيارة للفنان السوري للجزائر· كما سيستمتع عشاق الأغنية التونسية بحفل للفنان لطفي بوشناق في ثالث أيام المهرجان، حيث سيحيي صاحب ''ليلى'' حفلا فنيا ساهرا من خلال أدائه لمختارات من أجمل أغانيه· وتوقع الصين حضورها هذا العام من خلال الفرقة الموسيقية ''ويغور'' من مقاطعة ''كسينجينغ'' لتعزف أجمل المقطوعات والسيمفونيات التي تعكس عمق التراث والحضارة الصينية، لتتواصل سهرات ''تيمقاد'' والطرب الأصيل مع ألمع نجوم الأغنية العربية أمثال الفنانة المغربية ''داودية'' والفنانة حورية عيشى، إلى جانب مشاركة فرنسا في السهرة الخامسة من خلال حفل للفنانة ''فيتا'' والفرقة الفرنسية ''آلجيرينو''، والفرقة الكوبية ''أزار باند'' وفرقة ''تراس كوروناس'' من أمريكا اللاتينية، إضافة إلى الفرقة الإسبانية ''جازينغ فلامنكو لاونتونيو'' و''عتري ناسوف'' الإفريقية· ويحيي الفنان الليبي ''شاب جيلاني'' سهرة الخامس عشر جويلية حفلا فنيا ساهرا من خلال مجموعة مميزة من أغانيه إلى جانب الفنانة الجزائرية سلمى غزالي رفقة زوجها الأردني الفنان بشار غزاوي، في حين يوقع النجم التركي ''قوخان تيب'' والجزائري لونيس آيت منقلات حفلا فنيا سهرة السادس عشر، لتختتم الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي ليالي ''تيمقاد'' في السهرة الأخيرة· من ناحية أخرى، يتسع مسرح الهواء الطلق الجديد الذي أنجز بمحاذاة الموقع الأثري لمدينة ''تيمقاد'' الرومانية، ل 5000 متفرج، وكلف الخزينة العمومية ميزانية قدرها 352 مليون دينار بعد إعادة تقييم المشروع بمزاوجته بين مواصفات الركح الروماني العتيق وبعض أجزاء الموقع الأثري·